تعرف على جارسينيا بلس - فوائد ثمرة الجارسينيا لانقاص الوزن

اختيار افضل شركه SEO

اطلب المراجع وتحقق من شهادات عملائهم

يجب أن تكون أي وكالة لتحسين محركات البحث تستحق التوظيف قادرة على تزويدك بشهادات عملائها . إذا لم يتمكنوا من تسويق أعمالهم الخاصة ، فلماذا يجب أن تثق بهم لتسويق عملك؟
بالطبع ، سيتم تقديم الشهادات دائمًا بشكل إيجابي ، ولكن يمكن أن تقدم معلومات مفيدة حول نوع وحجم وصناعة العملاء الذين تخدمهم الوكالة بشكل مريح.
هناك طريقة أخرى لتقييم شركة بحث محتملة وهي النظر في المراجعات الموجودة على Google My Business و Bing و Yelp ومواقع الطرف الثالث الأخرى. على عكس الشهادات التي تكتبها الشركة نفسها ، يتم ترك المراجعات من قبل العملاء السابقين طواعية ، ويمكن أن تكون إيجابية وسلبية. لا توجد طريقة أفضل للتحقق من أداء وكالة من مراجعة التعليقات التي تأتي مباشرة من عملائها السابقين.

ابحث عن الخبرة في مجال عملك أو قطاعك

عند البحث عن وكالة بحث ، من المهم أيضًا تحديد ما إذا كانت لديها أي خبرة في مجال عملك أو مجالك. الوكالة التي تعرف بالفعل نوع عملك تعني أنه يمكنك بدء الشراكة بنفس المفردات. هناك وكالات تركز فقط على تحسين محركات البحث (SEO) للتجارة الإلكترونية أو تحسين محركات البحث للمؤسسات المالية ، مما يعني أن هناك الكثير من الخيارات التي يمكن أن تتناسب بشكل فريد مع ملف تعريف شركتك.
الوكالة التي تعمل في صناعة متخصصة معينة لديها بالفعل الدراية والخبرة لتقديم نتائج مماثلة التي تحتاجها. يمكن لهذه الوكالات إنشاء إستراتيجية عبر الإنترنت بسرعة لأنها عملت مع عملاء متشابهين ، ويمكنهم الحصول على موقعك في الترتيب التنافسي من خلال الجمع بين أفضل أساليب تحسين محركات البحث وتجربة المستخدم.

اختر محلي

هل تدير عملاً محليًا؟ ثم يجب عليك اختيار شركة بحث محلية. من المحتمل أن تكون الوكالة المحتملة التي لديها مكتبها قاب قوسين أو أدنى على دراية بالفعل بعلامتك التجارية أو حتى استخدام خدماتك ومنتجاتك ، ولديها بالفعل جميع الاتصالات التي تحتاجها لتقديم أفضل خدمات تحسين محركات البحث المحلية أداءً.
من الجيد دائمًا مقابلة خبير تحسين محركات البحث أو مدير الحساب المخصص شخصيًا أو على الأقل على Skype أو أي منصة أخرى لمراسلة الفيديو. قبل التوقيع على أي صفقة طويلة الأجل ، اجلس وتحدث معهم. إذا ركزوا على توقعات واقعية ، بينما كانوا صريحين معك بشأن عدم ضمان الترتيب ، فيجب أن تكون وكالة البحث هذه تستحق التوفير في قائمتك المختصرة.
من خلال شركة SEO نقدم لكم محموعة متميزة من خدمات السيو SEO الفعالة لنشاطك التجاري
submitted by SEO124235 to u/SEO124235 [link] [comments]

كسسوارات الهواتف الذكية تستحق ثمنها عصا «سيلفي» وشواحن محمولة وسماعات لاسلكية متقدمة

إكسسوارات الهواتف الذكية تستحق ثمنها

عصا «سيلفي» وشواحن محمولة وسماعات لاسلكية متقدمة الثلاثاء - 6 ذو الحجة 1438 هـ - 29 أغسطس 2017 مـ رقم العدد [ 14154] 📷 شاحن محمول - عدسة إضافية للهاتف لندن: «الشرق الأوسط»
عندما تشتري لنفسك هاتفاً ذكياً جديداً، كيف يمكنك أن تستفيد من أفضل الميزات التي يقدمها؟ عليك بالإكسسوارات، كما يقول بعض الخبراء. لكل هاتف يمكن للمستخدم أن يشتريه، كثير من الأدوات المضافة التي تحسن الأداء وتتميز عن الإكسسوارات الأخرى؛ ابتداء من تحديثات سماعات الأذنين، ومكبرات بلوتوث للصوت لتعزيز صوت الموسيقى، وانتهاء بالأغطية التي تحمي الهاتف من الأضرار. ولكن يجب أن تحرص أن تكون تلك الإضافات الأحدث، خصوصا أن الخيارات المتاحة كثيرة. وهنا بعض النصائح من موقع «انغادجيت» التقني البريطاني التي ستساعد المستخدم في اختيار إكسسوارات الهواتف الذكية التي تستحق الإنفاق عليها. -- إضافات التصوير - إضافات السيلفي: تزداد شعبية الصور الذاتية (السيلفي) وصور البورتريه الشخصية أكثر فأكثر، مما حثّ مصنعي الهواتف الذكية على التركيز أكثر على الكاميرات الأمامية، وكانت آخرها كاميرا «هواوي بي10» التي تقدم للعالم أول عدسة «ليكا» للسيلفي في هاتف ذكي. في حال كان المستخدم يملك عصاً للسيلفي، فيجب أن يجرب أداة «ألترا برايت سيلفي لايت»، (27 دولارا)، Ultra Bright Selfie Light، التي تثبت على أي هاتف ذكي (لها 36 من الصمامات الثنائية الضوئية LED) لتوفير إضاءة أفضل، وإشعاع أفضل لتوفير الوضوح الأكبر للصورة. - عدسات الكاميرا: في حين توفر هواتف متقدمة مثل «سوني إكس زي بريميوم» و«آيفون7» عدسات كاميرا فعالة، لمحبي التصوير الذين يرغبون في الارتقاء بصورهم دون شراء كاميرا باهظة الثمن، فإن بمقدورهم أن يستعينوا بعدسة إضافية. وتوفر عدسة «أولوكليب كور لينس»، (132 دولارا)، Olloclip Core Lens Set، لهاتف «آيفون7». و«آيفون7 بلاس»، من بينها عين السمكة، والزاوية الواسعة، والعدسات المكبرة في قطعة صغيرة تلتصق فوق كاميرا الجهاز. يذكر أن أصحاب هواتف «آندرويد» و«آيفون» يمكنهم أن يستفيدوا من نسخ مخصصة لهواتفهم. - طابعة الصور: بعد التقاط أجمل الصور، قد يرغب المستخدم في تحويلها إلى صورة عادية للذكرى، بدل تركها منسية في ألبوم الكاميرا أو ألبومات «فيسبوك». هنا يمكنه أن يستفيد من طابعة الجيب التي تأتي بحجم صغير لحملها باليد، بحجم هاتف ذكي تقريباً. من بين هذه الطابعات «إتش بي سبروكيت فوتو برينتر»، (132 دولارا)، التي تتصل بهواتف«آيفون» و«آندرويد»عبر بلوتوث ويمكن أن تستخدم لإنتاج صور بحجم 2×3 بوصة. -- أغطية وشواحن - أغطية فخمة: كثيرة هي الإكسسوارات التي يختارها المستخدم، إلا أن غطاء الهاتف لا بد أن يكون أولها. وتكثر الخيارات المتاحة من هذه الإكسسوارات؛ من تلك المضادة للمياه، إلى البلاستيكية الشفافة منها. ولكن في حال كان مالك الهاتف يرغب في خيار أكثر فخامة، فيمكنه أن يختار من مجموعة «باستيل»، Pastel Collection، أو تلك المصنوعة من جلد النوبوك من «سنيكهيف»، (28 دولارا)، التي تقدم له ملمسا راقياً دون أن يدفع مبالغ طائلة. هناك أيضاً الأغطية التي تأتي على شكل محفظة تتضمن جيوبا خاصة للبطاقات البنكية، وطبقة قابلة للطي، وهي متوفرة لـ«آيفون» و«آندرويد» بخيارات كثيرة. - شاحن محمول: مع إمضاء الناس مزيدا من الوقت في استخدام هواتفهم، من تحديث «إنستغرام» إلى مشاهدة مسلسلهم المفضل عبر «نيتفلكس»، لا بد أن البطارية لن تخدمهم طويلاً. لهذا السبب، يُنصح المستخدمون بالاستعانة بشاحن محمول. يوفر «إس تي كاي فاست فيول 15كي»، (66 دولارا)، STK Fast Fuel 15K، شحنة هائلة تصل إلى 15 ألف ملي أمبير في الساعة، التي تصلح لشحن الهاتف 6 مرات متتالية. كما تدعي «باكينغ كوالكوم كويك تشارج»، Packing Qualcomm Quick Charge، للتكنولوجيا أنها قادرة على شحن الهواتف الذكية 4 مرات أسرع ممن الشواحن التقليدية. -- سماعات ومكبرات - سماعات الرأس: يأتي كثير من الهواتف الذكية الحديثة والغالية مع سماعات الأذنين الخاصة بها. ولكن في حال كان المستخدم من محبي الموسيقى العالية، فلا بد من أنه سيبحث عن إكسسوار أكثر حداثة. هناك كثير من الخيارات المتوفرة التي تناسب محبي الرياضة بسبب مقاومتها التعرق وقدرتها على عزل الأصوات المحيطة خلال الجري أو في وسائل النقل المشتركة. توفر سماعة «أوديو تكنيكا»، (105 دولارات)،ATH - CKR70iS، نوعية ممتازة للصوت وبسعر معقول. تمتاز هذه السماعة بمسرعات ديناميكية رائعة للصوت، وبميكروفون صغير يتضمن أزرارا لاستقبال وإنهاء الاتصال والتحكم بالموسيقى. - مكبرات الصوت: حتى لو كانت مكبرات الصوت الموجودة في الهاتف جيدة، فإنه مكن للمستخدم أن يقدم لها دعماً، خصوصا في حال كان يحب مشاركة الموسيقى مع أصدقائه. الخيارات الأقوى متوفرة دائماً لإعدادات أكبر كالحفلات. وفي حين أن مكبرا صغيرا للجيب يمكن أن يفي بالغرض، فإن المكبرات الدائرية الصلبة تظلّ دائماً الخيار الأفضل. يتميز مكبر «جي بي إل فليب 4»، (158)، JBL Flip 4، العامل بتقنية بلوتوث، بحجم صغير قابل للحمل، ولكنه يخبئ ميزات صوتية هائلة، بالإضافة إلى 12 ساعة من الخدمة، والأفضل أنه مضاد للماء، مما يجعله مثالياً للحمل إلى جانب حمام السباحة.
اذاكنت تريد باسعار غير قابله للمنافسة سوف تجدها هنا
أضغط هنا
submitted by Familiar-Interview89 to u/Familiar-Interview89 [link] [comments]

مقابلة حصرية: السفير يناقش فوائد سفارة دومينيكا الجديدة في أبوظبي

مقابلة حصرية: السفير يناقش فوائد سفارة دومينيكا الجديدة في أبوظبي


https://preview.redd.it/mox9smyxdis31.jpg?width=1200&format=pjpg&auto=webp&s=8e2f2b3650455543e9b1be284d61a36dc7702442
التقى سفير كومنولث دومينيكا الجديد، هوبير ج. تشارلز، مع سيفوري أند بارتنرز في مكتب دبي لمناقشة الأمور المرتبطة بافتتاح السفارة الجديدة في أبوظبي و القنصلية العامة في دبي. و ناقشوا كيف سيستفيد مواطنوا كومنولث دومينيكا المقيمين في دبي و المنطقة من السفارة و القنصلية الجديدة.
وقال السفير: "ساهم ارتفاع الطلب والاهتمام من دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في العلاقات الثنائية بين الإمارات و دومينيكا وفي إنشاء سفارة دومينيكا في أبو ظبي و القنصلية العامة في دبي".
ستلعب السفارة دوراً مهماً في تسهيل الخدمات للعدد المتزايد من مواطني دومينيكا المقيمين في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، مثل تسليم جواز السفر و تجديد جواز السفر و وثائق عدم الممانعة و توثيق المستندات.
أعرب العديد من المستثمرين الذين حصلوا على جواز سفر دومينيكا و تقدموا إلى البرنامج أثناء وجودهم في دبي عن تقديرهم للسفارة الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما أشار السفير هوبير ج. تشارلز المحترم إلى معرض دبي إكسبو ٢٠٢٠ كفرصة تسويقية كبرى لدولة دومينيكا و برنامج جنسيتها عن طريق الاستثمارالناشط منذ عام ١٩٩٣.
"يعد معرض دبي إكسبو ٢٠٢٠ فرصة رائعة لتسويق البرنامج، وكسفارة نريد أيضاً تشجيع المواطنين الدومينيكان في دبي على المشاركة في الأنشطة التي ستقام في السفارة خلال المعرض" - صرح سعادة السفير هوبرت ج. تشارلز.
"لقد كنا متحمسين للغاية للتأكد من أننا داعمون بقدر الإمكان لمواطنينا، ليس فقط كحكومة ولكن كمواطنين أيضاً".
"على مدار أكثر من ٢٠ عاماً، التزمت الحكومة التزاماً تاماً بالبرنامج و أدخلت تحسينات كبيرة و موضوعية عليه"
قال سعادة السفير هوبرت ج. تشارلز المحترم إنه بصرف النظر عن وجود برنامج للمواطنة يركز على جلب الاستثمار إلى الجزيرة، فإنهم "يريدون تعظيم التفاعل بين المواطن و البلد إما عن طريق الاستثمارات أو السياحة أو زيادة المعرفة بالبلد".
"نريد أن نشجع أهمية وجود مستثمرين جدد في الجزيرة، كما نريد مواطنين أكثر انخراطاً في البلد ".
يجذب معرض دبي إكسبو ٢٠٢٠ اهتمام الآلاف من المستثمرين من جميع أنحاء العالم بإمارة دبي. حيث ستكون هذه فرصة مثالية لعرض البرنامج كواحد من أكثر الخيارات الموثوقية للحصول على جواز سفر ثانٍ من دول البحر الكاريبي.

نوقشت جوانب أخرى تمس البلاد و نموها الاقتصادي خلال الاجتماع، بما في ذلك الافتتاح المقبل لمطار دولي جديد لمجموع ثلاثة مطارات جدد و ميناء جديد. توقع عزيزي القارئ المزيد من التفاصيل قريباً.
تم تأسيس برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في عام ١٩٩٣ من قبل حكومة كومنولث دومينيكا، وهو أحد أقدم البرامج الفعّالة للجنسية الاقتصادية في العالم. على مدار أكثر من ٢٠ عاماً، ظلت الحكومة ملتزمة تماماً بالبرنامج و أدخلت تحسينات كبيرة و موضوعية عليه.
submitted by savoryandpartners to arabic [link] [comments]

ثلاث إجراءات رائعة للتغلب على الإغراءات في الحروب الروحية

ثلاث إجراءات رائعة للتغلب على الإغراءات في الحروب الروحية
جينغشينغ، كوريا الجنوبية
أيها الإخوة والأخوات،
أتمنى لكم سلامًا في الرب! ليس من النادر أن تُشنّ كل أنواع الحروب الروحية خلال فترة إيماننا بالله واتباعنا له. هناك إغراءات متعلقة بالمال، والمكانة والاسم، و إغراءات بين الرجال والنساء، وكذلك التشهير من قبل غير المؤمنين، والعرقلة والقمع من قبل من نحبهم، فضلا عن المطاردة والاضطهاد من قبل نظام شيطاني. وأحيانًا، تحل بنا مصائب غير متوقعة. "يقول الكتاب المقدس، "اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا. لِأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (1 بطرس 5: 8). ويقول كلام الله: "على الأرض، كل أنواع الأرواح الشريرة تطوف بلا نهاية للحصول على مكان للراحة، يبحثون دون توقف عن جثث البشر لالتهامها" ("الفصل العاشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). لا توجد لحظة واحدة لا يكون الشيطان فيها موجودًا بجانبنا، يفكر ويخطط لاستغلال أي إنسان، أو حدث، أو شيء لإغرائنا، واختبارنا، ومضايقتنا، محاولاً جعلنا نغرق في الشر، في المصائب، وننأى بأنفسنا عن الله، ونخون الله حتى يمكن ابتلاعنا بالكامل في النهاية من قِبَلِه. إذا كنا نفتقر إلى الحق، فنحن نفتقر أيضًا إلى التمييز، إن لم نتمكن من رؤية الحرب الروحية بوضوح، ولم نتمكن من البقاء ثابتين على كلام الله، فمن المرجح أن نسعى للمنافع والأولويات الجسدية، ونقع في شبكة الشيطان ونخسر شهادتنا. تعلُّمُ كيفية معرفة حِيَلِ الشيطان أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا كمسيحيين. إذن، ماذا يمكننا أن نفعل لتمكين أنفسنا من رؤية حِيَلِ الشيطان في خضم الحرب الروحية ومن التمسك بالشهادة لله؟ أرغب بالشركة معكم حول ثلاث طرق للممارسة من أجل التغلب على إغراءات الشيطان.
أولا، عندما تواجهون إغراء الشيطان، عليكم أن تصلوا لله وتسعوا للحق أكثر لكي تفهموا إرادة الله وتتجنبوا الوقوع فرائس لحِيَلِ الشيطان.
https://preview.redd.it/67ar6v7e6i751.jpg?width=1920&format=pjpg&auto=webp&s=c965ede393af25a8590a46768a6b094c77c0a52b
الشيطان شرير ومتوحش إلى أقصى درجة. وكل إغراءاته للناس فيها استغلال لمواطن ضعفهم، ونقاط ضعفهم الحساسة. يبدأ الأمر عندما يكون الشخص أكثر ضعفًا، مثل غواية حواء لتأكل من شجرة معرفة الخير والشر. دائمًا في وقت كهذا عندما يكون من المرجح أن يكشف الناس عما هو طبيعي، ويتبعوا ميولهم ورغباتهم الشخصية في تصرفاتهم-يكونون عرضة وبشكل كبير للوقوع فرائس لحِيَلِ الشيطان. لهذا عندما نواجه حربًا روحية، علينا أولاً تهدئة أنفسنا أمام الله، والصلاة، والسعي لإرادته ومتطلباته، والتفكير فيما علينا فعله لتقديم الشهادة وإرضاء الله، وما الأضرار والعواقب التي ستحدث إذا أرضينا الجسد. بمجرد أن نفهم الحقيقة، سنصبح قادرين بشكل طبيعي على اختراق حِيَلِ الشيطان والتغلب على الأغراءات. تمامًا كما قال الرب يسوع: "يَهوَه أَعْطَى ويَهوَه أَخَذَ، فَلْيَكُنِ ٱسْمُ يَهوَه مُبَارَكًا" (أيوب 1: 21). ويقول كلام الرب أيضًا: "بعد أن خلق الله البشر وأعطاهم أرواحاً، حثهم على أنهم إن لم يطلبوا الله، فلن يتمكنوا من التواصل مع روحه وبالتالي فإن "الإرسال الفضائي" الآتي من السماء لن يتم تلقيه على الأرض. عندما لا يعود الله موجوداً في أرواح البشر يكون هناك مكاناً فارغاً مفتوحاً لأمور أخرى، وهذه هي الطريقة التي يتحين بها إبليس الفرصة للدخول. عندما يتواصل البشر مع الله بقلوبهم، يدخل إبليس فوراً في حالة من الذعر ويندفع للهرب. من خلال صرخات البشر يعطيهم الله ما يحتاجون إليه، ولكنه لا يسكن داخلهم في البداية. إنه فقط يعطيهم باستمرار المساعدة بسبب صراخهم، ويحصل البشر على الشجاعة من تلك القدرة الداخلية بحيث أن إبليس لا يجرؤ على المجيء هنا للتلاعب بإرادتهم. بهذه الطريقة، إن قام البشر باستمرار بالتواصل مع روح الله، لا يجرؤ إبليس على المجيء لتعطيل ذلك" ("تفسير القول السابع عشر" في الكلمة يظهر في الجسد).
مكتوب في الكتاب المقدس أن أيوب خسر كلاً من ثروته وأبنائه خلال امتحانات الشيطان له لكنه لم يقل شيئًا، ولا حتى حشد الناس لمحاربة اللصوص لاستعادة ممتلكاته. بدلاً من ذلك، جاء أمام الله للصلاة والسعي ومن خلال ذلك أدرك أن كل من جناه لم يكن من خلال قدراته الخاصة، بل كله تم منحه له من قبل الله. وقد سمح الله بتكبده لتلك الخسائر في ذلك الوقت، ولأن كل الأحداث وكل الأشياء بيدي الله، على البشر أن يظهروا الطاعة. لهذا قال أيوب: "ٱلرَّبُّ أَعْطَى وَٱلرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ ٱسْمُ ٱلرَّبِّ مُبَارَكًا" (أيوب 1: 21). تمسك أيوب بالشهادة لله وجلب العار للشيطان. يمكننا أن ندرك في حياتنا الواقعية أن بعض الذين آمنوا بالله وأدوا عمل الكنيسة كانت لديهم عائلات وأصدقاء خدعوهم بكلام متعلق بملذات الجسد، وبصنع ثروة، وكنتيجة لذلك، تخلوا عن الله ليجمعوا المال. ويبدأ يقل حضورهم للاجتماعات وقراءتهم لكلام الله شيئًا فشيئًا، وفي النهاية تأسرهم اتجاهات الشر بالكامل. عندما يواجه المؤمنون الحقيقيون هذه الأمور، يواجهون أيضًا حربًا داخلية، لكنهم قادرون على المجيء أمام الله والصلاة، والسعي لإرادته ومتطلباته، وعلى أن يفهموا من خلال كلام الله أن ملذات الجسد-ما يأكلون، وما يشربون-كلها مؤقتة. بغض النظر عن مدى روعة المتعة، فكلها خالية من المعنى وهي مجرد فراغ ومعاناة، وعندما يصبح الناس مرتاحين للغاية يكون من السهل عليهم الانزلاق في طرق الشر. كما أنهم يدركون أن الله جاء بنا إلى العالم بمهمة، وبإرسالية علينا القيام بهما. علينا التركيز على السعي للحق، وممارسة كلام الله، وتأدية واجبنا. تمامًا كما هو مكتوب في الكتاب المقدس، نحن زوار، نحن ضيوف في العالم، لذا علينا كمسيحيين أن نكون راضين بامتلاك ملابس تغطي ظهورنا ووجود طعام على طاولاتنا. بمجرد أن يفهم الإنسان إرادة الله، لن يبقى مقيدًا بالاهتمام بالثروة وسيتمكن من الحصول على الإيمان الصحيح وتأدية واجبه كواحد من الخليقة. يتضح من هذا أننا إذا أردنا أن ننتصر على الشيطان في حرب روحية، علينا أن نصلي لله ونتّكل عليه أكثر. فقط إذا فهمنا الحق حقًا سنتمكن من اختراق حِيَلِ الشيطان والتمسك بالشهادة لله.
ثانيًا، عنما تواجهون إغراء الشيطان عليكم أن تتمكنوا من رؤية حقيقة أن الحرب الروحية هي أن الشيطان يهاجم الأشخاص المختارين من قبل الله ويتراهن مع الله. ولا يمكنكم الانتصار إلا من خلال الوقوف بثبات إلى جانب الله.
الشيطان عدو الله اللدود وهو يكره الله، والبشر الذين خلقهم الله، ويكره تحديدًا أولئك الذين يؤمنون بالله، ويتقون الله ويحيدون عن الشر. لهذا السبب عندما يؤمن أحد ما ويتجه لله، يفعل الشيطان كل ما في وسعه لإغرائه، ومنعه، وتعطيله. هو يستغل كل الناس، والأحداث، والأشياء لتنفيذ حِيَله ليصبح الناس سلبيين وضعفاء، وينكروا الله ويبتعدوا عنه، ويعودوا إلى معسكر الشيطان. كما حدث عندما تم امتحان أيوب، كان الناس يرون بأعينهم أن اللصوص هم من هربوا بممتلكات أيوب وأن منزله انهار موديًا بحياة أبنائه، لكن في الحقيقة، كانت هناك حرب روحية خلف كل ذلك. كان الشيطان يراهن الله. إذا لم نتمكن من أن نرى الحقيقة خلف الحرب الروحية بوضوح وكنا نحللها وننظر إليها من منظور إنساني، ونزن ما هو صواب، وما هو خطأ، فسنقع فرائس لحِيَل الشيطان، ونزاد بعدًا عن الله ونخونه. ما يكشف عنه كلام الله هو الآتي: "يعمل الله، ويهتم بالشخص، ويراعي الشخص، ولكن الشيطان يتعقبه في كل خطوة. مَنْ يسانده الله، يراقبه الشيطان أيضًا، لاهثًا وراءه؛ فإذا أراد الله هذا الشخص، فسيفعل الشيطان كل ما في وسعه لعرقلة الله، مستخدمًا طرقٍ شريرة مختلفة لإغواء العمل الذي يقوم به الله وعرقلته وتحطيمه، وذلك من أجل تحقيق هدفه الخفي. وما هدفه؟ إنه لا يريد أن يقتني اللهُ أحدًا، ويريد كل أولئك الذين يريدهم الله، يريد أن يمتلكهم، ويسيطر عليهم، ويتولى أمرهم حتى يعبدوه، وبذلك يرتكبون الأفعال الشريرة إلى جانبه. أليس هذا هو الدافع الشرير للشيطان؟ من الطبيعيّ أن تقولوا إن الشيطان شرّيرٌ جدًّا وسيءٌ جدًّا، ولكن هل رأيتموه؟ يمكنك فقط أن ترى مدى سوء الإنسان بينما لم ترَ في الواقع مدى سوء الشيطان. … الشيطان في حالة حربٍ مع الله، ويتعقّب أثره. هدفه هو أن يقوِّض كلّ العمل الذي يريد الله القيام به، وأن يحتلّ جميع مَن يريدهم الله، وأن يسيطر عليهم بهدف القضاء التامّ على أولئك الذين يريدهم الله. وفي حال عدم التخلّص منهم، فإنهم يكونون في حوزة الشيطان كي يستخدمهم – وهذا هدفه" ("الله ذاته، الفريد (د)" في الكلمة يظهر في الجسد).
والآن في الأيام الأخيرة، خطا الله خطوة جديدة في عمل الدينونة بدءًا ببيت الله. بعد قبول عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واجه عدد قليل من الناس بعض المصاعب. مثلا، بعد الحصول على الإيمان، واجه بعض الإخوة والأخوات العرقلة والقمع من قبل عائلاتهم، حتى أن البعض تعرضن للتهديد بالطلاق من أزواجهن من أجل إكراههن على التخلي عن الطريق الصحيح. وقد أصيب بعض الإخوة والأخوات بالمرض فجأة، أو تعرضوا لكوارث غير متوقعة، أو حدثت لأسرهم أمور مؤسفة. وقد طور العديد من الأشخاص مفاهيم عندما واجهوا تلك الأمور. "كنت أؤمن بالرب يسوع من قبل وكان كل شيء سلميًا وسلسًا، لكن ليس هذا هو الحال الآن. هل إيماني خاطيء الآن؟ لو كنت أؤمن بالإله الحقيقي فيجب أن تسير الأمور على ما يرام!" وكنتيجة لذلك، يصبح بعض الأشخاص سلبيين وضعفاء، وبعض الناس يبدون شكوكًا حول عمل الله، حتى أن البعض يتخلون عن إيمانهم. والحقيقة أن مثل هذه الحالات تظهر لدى الناس لأنهم لم يروا حقيقة الحرب الروحية ولأنهم يفتقرون إلى التمييز فيما يتعلق بِحِيَل الشيطان. في الحقيقة، مواجهة هذه القضايا هي بالضبط عرقلة الشيطان وتعطيله- يعرف الشيطان أننا نؤمن بالله الحقيقي ويعرف تحديدًا أن الله قد جاء لخلاص البشرية. وهو خائف من أن جميع الناس سيؤمنون بالله ويتبعونه وحينها لن يتبعه أحد بعد ذلك. لهذا يبذل قصارى جهده لاستغلال كل أنواع الأشخاص، والأحداث، والأمور لصنع الكوارث بهدف تعطيل الناس وتشويشهم حتى لا يتمكنوا من التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطيء، ويتخلوا عن الطريق الصحيح. هذه هي نية الشيطان الشريرة وهي الحقيقة خلف الحرب الروحية. هذا هو الوقت المناسب لرؤية أنواع الخيارات التي يتخذها الناس. إذا كنا ننظر فقط إلى سطح الأشياء ونحافظ على اهتماماتنا الجسدية، فستخدعنا حِيَل الشيطان وسنخون الله. إذا كنا قادرين على رؤية حقيقة الحرب الروحية، ولدينا رغبة قوية من أجل الله وبقينا إلى جانبه بثبات، إذا كنا قادرين أن نكون حازمين في إيماننا، ونتبع الله، ونلبي متطلباته حتى لو خسرنا كل شيء نملكه في الجسد، حينها ستُربط يَدَي الشيطان-وسيُذلُّ ويُهزَم بينما سنتمسكُ بالشهادة خلال هذه الحرب الروحية. تمامًا كما قال الله: "إن عمل الله الذي يقوم به في الناس يبدو ظاهريًا في كل مرحلة من مراحله كأنه تفاعلات متبادلة بينهم أو وليد ترتيبات بشرية أو نتيجة تدخل بشري. لكن ما يحدث خلف الكواليس في كل مرحلة من مراحل العمل وفي كل ما يحدث هو رهان وضعه الشيطان أمام الله، ويتطلب من الناس الثبات في شهادتهم لله. خذ على سبيل المثال عندما جُرِّبَ أيوب: كان الشيطان يراهن الله خلف الكواليس، وما حدث لأيوب كان أعمال البشر وتدخلاتهم. إن رهان الشيطان مع الله يسبق كل خطوة يأخذها الله فيكم، فخلف كل هذه الأمور صراعٌ. … عندما يتصارع الله والشيطان في العالم الروحي، كيف عليك إرضاء الله والثبات في شهادتك؟ يجب عليك أن تعرف أن كل ما يحدث لك هو تجربة عظيمة، وأن تعرف الوقت الذي يريدك الله فيه أن تشهد له" ("محبة الله وحدها تُعد إيمانًا حقيقيًا به" في الكلمة يظهر في الجسد).
ثالثًا، عندما تواجه إغراءات الشيطان عليك أن تتمسك بكلام الله، وتستمر في إطاعة الحق والإيمان بالله من أجل الرد على حِيَلِ الشيطان، وإذلاله وهزيمته بشكل كامل.
https://preview.redd.it/u1h7f3wq6i751.jpg?width=640&format=pjpg&auto=webp&s=30c03088429cb1c316f2fdda8b9801e96e97a44d
يقول كلام الله: "إن الحق الذي يحتاج الإنسان اقتناءه موجودٌ في كلمة الله، إنه الحق الأكثر نفعًا وفائدةً للبشرية. إنه الترياق والطعام الذي يحتاجه جسدك، وهو شيء يساعد الإنسان على استعادة آدميته الطبيعية، وهو الحق الذي يجب أن يتسلح به الإنسان. كلما مارستَ كلمة الله أكثر، أزهرت حياتك أسرع؛ وكلما مارستَم كلمة الله أكثر، ازداد الحق وضوحًا. كلما نميتم في القامة، رأيتم الأشياء في العالم الروحاني أكثر وضوحًا، وأصبحتم أكثر قوة للانتصار على الشيطان" ("مارسوا الحق بمجرد أن تفهموه" في الكلمة يظهر في الجسد). "أيا شعبي! عليكم أن تبقوا في كنف رعايتي وحمايتي. لا تتصرفوا بانحلال! لا تتصرفوا بتهور! بل قدِّم لي الولاء في بيتي، وبالولاء فقط يمكنك رفع ادعاء مضاد لدحض مكر الشيطان" ("الفصل العاشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). كلنا نعرف أن كلام الله فقط هو الحق، وأنه يمثل شخصية الله وما لديه ومن هو، وأن الحق هو حقيقة كل الأشياء الإيجابية، وأنه خارج كلام الله، كل النظريات هي مغالطات، هي فلسفات شيطانية، وضعيفة. طالما أننا نعتمد على كلام الله في آرائنا في الأشياء يمكننا أن نميز ما هو إيجابي وما هو سلبي. عندها فقط يصبح لدينا تمييز لكل مغالطات الشيطان وأكاذيبه، ونقوم بالرد على حيله، ولا نخسر طريقنا في الصعوبات أو نُخدَعُ من قبل الشيطان. إغراءات الشيطان الثلاثة للرب يسوع مدونة في الكتاب المقدس. لقد قام باستخدام كلامٍ من الكتاب المقدس لمهاجمته، وحتى باستخدام ثروات العالم لإغرائه. لكن في كل مرة استخدم الرب يسوع كلام الله للرد على حِيَل الشيطان. فولّى الشيطان أدباره مسرعًا في ذل وهزيمة. من هذا يمكننا أن ندرك أن كلام الله هو الحق، والطريق، والحياة، وهو أفضل سلاح ضد حِيَل الشيطان.
في الأيام الأخيرة، تجسّد الله مرة أخرى، ونطق الكلمات لإتمام خطوة من عمل الدينونة. وقد سمع العديد من الإخوة والاخوات صوت الله ورأوا أن الكلام الذي يُعبّر عنه الله القدير هو الحق، وبذلك هو يحدد أن الله القدير هو يسوع العائد. وقبلوا واحدًا تلو الآخر عمل الله في الأيام الأخيرة. وخلال هذه الفترة، رأى بعض الإخوة والأخوات أكاذيب حكومة الحزب الشيوعي الصيني على شبكة الإنترنت، وافتراءه، وتشهيره بكنيسة الله القدير على شبكة الإنترنت، وأن الحزب الشيوعي الصيني أدان الكنيسة باعتبارها هرطقة وذات مذهب منحرف. وعانى بعض الإخوة والأخوات من عرقلة وتعطيل القساوسة والشيوخ في الأوساط الدينية، والذين أدانوا هذا الإيمان بالله القدير معتبرينه مجرد إيمان بشخص، قائلين أن كلامه خارج عن حدود الكتاب المقدس، وغير ذلك. وقد قام أولئك القساوسة والشيوخ أيضًا بتحريض أفراد عائلات الإخوة والأخوات لإعاقتهم ومنعهم من الاتجاه إلى الله. وفي خضم الحرب الروحية الخطيرة تمكن بعض الإخوة والأخوات من التمسك بكلام الله، والحفاظ على إخلاصهم لله، ومن الوقوف بحزم إلى جانب الله لأنهم رأوا أن كُلَّ الكلام الذي عبر عنه الله القدير هو الحق، وأنه يكشف كل أسرار الكتاب المقدس. ذلك الكلام يمكنه تطهير فساد البشرية، وتخليص الإنسان من تأثير الشيطان، وهو بالضبط ما يقوله الروح للكنائس. وبالتالي قرروا أن ما يفعله الله القدير هو عمل الله لتخليص البشرية في الأيام الأخيرة، وأن الله القدير هو الله المتجسد. الحقيقة أنه إن كان الناس قادرون على تأكيد أن الكلام الذي ينطق به الله القدير هو الحق وهو صوت الله، فإنهم وبغض النظر عن كم الأكاذيب التي تُنشر من قبل الحزب الشيوعي الصيني والعالم الديني، لن يصابوا بالحيرة. الحق هو الحق والمغالطات هي المغالطات. إذا كُرّرت كذبة ما ألف مرة فإنها تبقى كذبة ولا يمكن أبدًا أن تصبح الحق. تمامًا كما حدث عندما ظهر الرب يسوع وعمل، اختلق زعماء العقيدة اليهودية كل أنواع الأكاذيب عنه، منكرين أنه قد حُبل به من الروح القدس، وأدانوا الرب يسوع بوصفه يجدف، زاعمين أنه يطرد الشياطين من خلال الاستعانة ببعلزبول. لكن بغض النظر عن كيف حكموا عليه وأدانوه، كان الرب يسوع المسيح، المخلص، ولم ينجح أحد في إنكار ذلك. في ذلك الوقت، أولئك الذين آمنوا بالرب بصدق تمكنوا فقط من تأييد كلامه ومن ألا يُخدعوا بالأكاذيب والمغالطات المضللة، ومن الاستمرار في اتباع الرب يسوع. تمامًا كما قال بطرس: "يَارَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ، وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ ٱلْحَيِّ" (يوحنا 6: 68-69). لكن إذا كانت لدينا شكوك متعلقة بكلام الله، وكنا غير قادرين على التمسّك بكلام الله والحفاظ على ملائنا لله، سنفتقر إلى القدرة على تمييز حِيَل الشيطان وسنقع فرائس لحيله بالتأكيد. لن نتمكن من الترحيب بعودة الرب. يتضح من هذا أنه خلال أي نوع من الحروب الروحية، فقط إذا التزمنا بحزم بكلام الله وبقينا مخلصين تمامًا لله، سنتمكن من التخلي عن الشيطان تمامًا، والتخلص من تأثيره، وسننال الخلاص من الله. في الحياة الواقعية قد تُشنُّ الحرب الروحية في أي وقت. إذا لم نأت في الكثير من الأحيان أمام الله ونصلّي له، فلن نرى حقيقة الحرب الروحية بوضوح. إذا لم نعتمد على كلام الله والحقيقة في تمييزنا، فسنقع بسهولة أكبر كفرائس لإغراءات الشيطان ونفقد شهادتنا. تبدأ حكمة الله بالعمل بناء على حِيَلِ الشيطان – إذ يساعدنا الله على فهم الحقيقة واكتساب القدرة على التمييز خلال الحرب الروحية المكثفة حتى نتمكن من النمو في حياتنا. خلال كُلّ أنواع الحروب الروحية ، طالما أننا نمارس وفقًا للمبادئ الثلاثة المذكورة أعلاه ، فإننا بالتأكيد سنكون قادرين على الانتصار على إغراءات الشيطان والتمسك بالشهادة!
المصدر مأخوذ من: شهادات
المزيد من المحتوى الرائع: كتب مسيحية محتوى تعبديٌّ غنيٌّ كنز روحيّ، انقر الآن للحصول على قوت ماء الحياة الحيّ.
submitted by Joyce_ke81 to u/Joyce_ke81 [link] [comments]

طريقة متابعة استهلاك باقة الإنترنت من TeData ومعرفة عدد الجيجابايت المتبقية وقيمة الفاتورة

اخبار
📷
طريقة متابعة استهلاك باقة الإنترنت من TeData ومعرفة عدد الجيجابايت المتبقية وقيمة الفاتورة
في الوقت الحالي ستجد جميع شركات الإنترنت تضع عبارة ,,غير محدود‘‘ على باقات الإنترنت ADSL الخاصة بها وأولهم شركة TeData، لكن الوقع عكس ذلك حيث يوجد سعة مُحددة لكل باقة إنترنت تبعًا للسرعة المُشترك أنت بها.
وبعد إنتهاء تلك السعة (الجيجابايت) يتم خفض سرعة الإنترنت لحين موعد تجديد الباقة في الشهر القادم، لذلك يجب متابعة استهلاك باقة الإنترنت لمعرفة الباقي من باقة النت Tedata، حتى لا تتفاجئ بخفض السرعة وإنتهاء السعة المُحددة، بالإضافة إلى طريقة معرفة قيمة الفاتورة الحالية وموعد السداد.
ملحوظة: بدايًة من شهر مايو 2018 أصبحت خدمات TeData تقدم من قِبل شركة We (وي) من المصرية للإتصالات، فكلاهما يقعان تحت طاولة المصرية للإتصالات، وتم عرض أسعار وباقات جديدة للإنترنت الثابت ADSL. معرفة استهلاك الإنترنت وعدد الجيجابايت المتبقية من باقة TeData للإنترنت
في البداية توفر جميع شركات الإنترنت ADSL في مصر خدمة تتبع الاستهلاك الحالي لمعرفة عدد الجيجابايت المتبقية من باقة النت، وبالنسبة لشركة TeData فالخدمة متوفرة عبر الموقع الرسمي وإليك الخطوات. 1# إنشاء حساب لإدارة باقة الإنترنت من TeData
📷 قم بالتوجه إلى خدمة إدارة حساب الإنترنت من TeData، وسيطلب منك تسجيل حساب لتتمكن من الاستفادة بالخدمة من خلال الضغط على (تسجيل جديد). وفي الخطوة التالية سيطلب منك إدخال بعض البيانات وهي: كود المنطقة: وهو كود المحافظة وبالضغط على تلك الخانة سيتم عرض أسماء جميع المحافظات للإختيار من بينها. رقم الخدمة: وهو رقم التليفون الأرضي الخاص بإشتراك باقة النت. رقم الهاتف المحمول: والذي قمت بكتابته في العقد عند الإشتراك، ويمكنك الضغط على ,, هل نسيت رقم المحمول الخاص بك المسجل لدينا؟‘‘ لعرض أول 3 أرقام من رقم الهاتف المسجل لديهم في العقد. بعد كتابة البيانات السابقة قم بالنقر على مربع التأكيد أسفل الخانات للتأكيد على أنك لست روبوت، قم إضغط على (التالي). في تلك الخطوة وهي تأكيد البيانات سيتم إرسال رسالة نصية إلى رقم الهاتف المحمول الذي قمت بإدخاله والمٌسجل في العقد، وتلك الرسالة بها كود تأكيد قم بإدخاله بعد استلامه ثم إضغط التالي. في تلك الخطوة الأخيرة سيطلب منك كتابة بعض البيانات البسيطة عنك لإنهاء تسجيل الحساب، ومنها البريد الإلكتروني والذي يجب أن يكون صحيح حيث ستتلقي رسالة تفعيل أيضًا لتأكيد تسجيل الحساب. 2# معرفة المستهلك والباقي من باقة النت TeData
📷
بعد الإنتهاء من التسجيل في الخطوات السابقة سيتم تحويلك إلى الحساب الخاص بك، وستجد أمامك مباشرًة شريط يوضح استهلاك باقة النت والباقي من باقة النت بالجيجابايت، وكمثال إذا كانت باقة النت بحجم 200 جيجابايت فستجد الرقم كالتالي 200\84.
أي أنّ المستهلك هو 84 جيجابايت والباقي هو 116 جيجابايت فقط، وبجانب شريط عدد الجيجابايت المستخدمة ستجد عدد الأيام المتبقية لحين الوصول لموعد تجديد باقة Tedata. معرفة ميعاد دفع فاتورة النت TeData و موعد استحقاق السداد
بعد تسجيل الحساب كما شرحنا في الخطوات السابقة بالأعلى وتسجيل الدخول لحساب تي اي داتا، ستجد من ضمن الخيارات المتواجدة على اليمين خيار باسم (موعد استحقاق السداد) قم بالضغط عليه.
وسيتم عرض قيمة فاتورة النت لإشتراك Tedata وأيضًا تاريخ بداية الفاتورة وتاريخ نهاية الشهر أيضًا، وبإمكانك تجديد الإشتراك عن طريق دفع فاتورة Tedata بواسطة الفيزا دون الخروج من منزلك لدفع الفاتورة.
https://www.mersali.online/2019/02/tedata.html
submitted by cimaplus to u/cimaplus [link] [comments]

تصميم وبرمجة موقع سوق اوليكس اعلانات مبوبة مثل اوليكس اعلانات مبوبة مثل تصميم اوليكس

تصميم وبرمجة موقع سوق اوليكس باستخدام سكربت اعلانات مبوبة اصدار اولكيس . سوق اوليكس عبارة عن سوق للاعلانات المبوبة متنوع واسع لعرض جميع الإعلانات حيث يمكن الزوار من التسجيل واضافة اعلاناتهم على الموقع في مختلف المجالات وهو سوق متكامل من اجل عرض الإعلانات المبوبة عبر شبكة الانترنت .صممنا موقع سوق اوليكس بتقنية جديدة وفريدة من نوعها في عالم الاعلانات الإلِكْترونية، حيثُ دمجنا بين خصائص التواصل الاجتماعي وخَدمات التجارة الإلكترونية لننتج الموقع الرائد في سوق الاعلانات المبوية وهذا الأسلوب الجديد في تقنية التجارة الإلكترونية يمنح أصحابُ المتاجر والمكاتب والمعارض والمحلات التجارية والأفراد الفرصة بإبراز أسمائُهم والسلع والإعلانات المعروضة لديهم بشكل كبير.اعادة هيكلة سكربت الاعلانات المبوبة لدينا واخراج نسخة منه مثل موقع اوليكس اكبر دليل على قدرتنا الكبيرة فى اعادة الهيكلة والتصميم لكل الاسكربتات لدينا وايضا قابلة كل الاسكربتات الى اعادة التصميم والبرمجة كليا .مميزات الموقع :
submitted by best-solutions to u/best-solutions [link] [comments]

كيف استثمر فلوسي بأفضل طريقة ممكنة (10 طرق لاستثمار المدخرات) كابيتال جينيوس

كيف استثمر فلوسي بأفضل طريقة ممكنة؟ استثمرها في الاسهم أم اشتري ذهب.. هل يتوجب علي أن أستثمر في العقار؟ اعمل مشروع؟

الاسئلة كثيرة في هذا الباب و الغاية واحدة. في الوقت الذي يقبل فيه بعض المستثمرين بمستوى عال من المخاطر عن طريق الاستثمار في الاسهم أو العقارات، يسعى معظم الناس للتقليل من المخاطر مع تحقيق مردودية كافية من خلال حسابات الادخار بعائد او اللجوء لشراء الذهب لتخزين قيمة النقد.
كيف استثمر فلوسي بأفضل طريقة ممكنة
يبحث الجميع عن أفضل طريقة لاستثمار مدخراتهم، ومعظمهم يود التقليل من الخسائر بقدر الإمكان وجني أكبر قدر ممكن من الأرباح! معادلة صعبة التحقيق لكنها ليست مستحيلة.
فيما يلي 10 طرق رائجة يمكن ان تستثمر فيها فلوسك:
يتوقف اختيارك للطريقة المثلى لاستثمار اموالك على مقدار الأموال والإطار الزمني لاستثمارك مدى تحملك للمخاطرة.
1. استثمر في الذهب
كيف استثمر فلوسي بالذهب؟ تتعدد طرق الاستثمار في الذهب، ولكن لاستثمار المدخرات في الذهب فافضل طريقة هي وضع خطة استثمار منتظم على أساس شهري (من سنة إلى خمس سنوات) لشراء كميات قليلة من الذهب كل شهر مما فاض عليك من المال على شكل سبائك ذهب عيار 24 وليس الذهب المصاغ.
بالشراء الشهري تحصل في نهاية السنة على أفضل معدل سعر لمجموع اسعار الشراء الشهري خلال فترة استثمارك. هكذا تتحوّط من تذبذب السعر وترفع بذلك فرص زيادة العائد على استثمارك في الذهب.
2. استثمر في الأسهم
عائدات الأسهم غير متوقعة على المدى القريب، لكنها مربحة على المدى الطويل. ونقصد هنا الاستثمار في الاسهم طويلة الاجل وليس المضاربة.
الاستثمار في الاسهم عموما يناسبك لو لم يكن دخلك مرتفعًا، فحاول استثمار ولو جزء صغير منه في استثمارات صغيرة على الأقل في البداية. وبالرغم من أنه لا يمكن الحصول على عائد كبير من استثمار مبلغ صغير على المدى القصير إلا أنه مربح على المدى الطويل.
3. استثمر في السندات
السندات عبارة عن شهادات فائدة تصدرها المؤسسات الحكومية كالبنوك المركزية دون وجود مخاطر. تمتلك الحكومات آليات طباعة النقود ويمكنها طباعة المبالغ التي تحتاجها لتسديد رأس المال مما يجعل هذه الاستثمارات آمنة بشكل نسبي ويجعلها طريقة رائعة لتنويع الاستثمارات.
يفضلها العديد ممن يرغب في الحصول على دخل منتظم.
4. استثمر في الصكوك الاسلامية
الصكوك هي أوراق مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، تعطي لحاملها ملكية حصة في مشروع منجز أو قيد الإنشاء والتطوير أو في استثمار معيّن، وهذا يمثل الركيزة الأساسية للصكوك المصدرة، فهي لا بد من أن تكون مرتبطة بأصول.
تُصدر الشركات او المؤسسات الحكومية الصكوك بهدف تمويل مشاريعها، بحيث يحصل المساهمون على نسبة مئوية من الأرباح، تتحدد عند التعاقد، كما يتحملون الخسائر وفقا لتلك النسبة المحددة. أي المشاركة في الربح والخسارة.. فهي على خلاف السندات التي تمنح حاملها نسبة محددة مسبقاً من قيمتها الإسمية.
5. استثمر في صناديق الاستثمار
كيف استثمر فلوسي بالاسهم بشكل غير مباشر؟ يمكنك ذلك عبر صناديق الاستثمار، وهي عبارة عن صناديق مالية تحتوي على أسهم وسندات يقوم المستثمرون بشراء محتوياتها، ومن ثم العمل على استثمارها وفقا للمجالات الخاصّة بها، وقد يتم بيعها لاحقا بسعر أعلى من سعر شرائها. وهكذا يتم تطبيق مفهوم الاستثمار بطريقة صحيحة، وعادة يركّزُ صندوق الاستثمار على تحويل قيمة السندات والأسهم الصغيرة إلى قيمة كبيرة، في حال عدم رغبة مالكها في بيعها بسعر أعلى من سعر شرائها.
6. استثمر في أموال معفية من الضرائب.
يوجد العديد من خطط او الخيارات الاستثمارية التي تتميز بحوافز ضريبية. قد تجد مثلا حسابات ادخارية معفاة من الضرائب (قد تكون خطط مدخرات التقاعد أو خطط المدخرات الدراسية…) وهي طريقة لاستثمار أموالك وكسب دخل معفى من الضرائب.
يوجد أنواع مختلفة من استثمارات الوفر (الخفض) الضريبي المتاحة، وبالتالي يجب أن ترجع لمستشار مالي لتوجيهك إلى أفضل نوع مناسب لك. جِد الخطة المناسبة لك واستثمر فيها. سيوفر عليك هذا الكثير من أموال الضرائب، ويضيف لمدخراتك.
7. استثمر في مشروع
من خلال بدء مشروع تجاري، إنتاجي، أو خدمي.. ممكن تنطلق من الامور التي تبرع فيها أوتحبّ القيام بها، وطبعا تستغل المهارات التي اكتسبتها خلال فترة عملك الوظيفي اوالمهني. أو تحويل هوايتك إلى مشروع، فإذا كنت تهوى الصيد، افتح محلا لأدواته، إذا كنت قارئا نهما وتعشق الكتابة ألف كتابا، حوِّل حبك للحلوى إلى حب لصناعة الحلوى… وظف فنك لخدمة عملك، فالاعمال العملاقة هي التي يتزاوج فيها كل من الفن و العلم و الهواية.
8. احصل على حِصة ملكية في عمل تجاري.
عندما تستثمر مالك في عمل تجاري، فأنت تخلق أو تشتري جزء من نظام إنتاجي تأمل أن يحقق لك صافي ربح ناتج عن بيع المنتج أو الخدمة للمستهلك بسعر أكبر من سعر التكلفة.
يوجد طرق عديدة لاستثمار المال في ملكية عمل تجاري: انشئ شركتك الخاصة، أو ادخل شريكا في مشروع قائم، او اشتري حصة شخص آخر في شركة ذات ملكية خاصة أو شراكة، أو اشتري حصة في شركة عامة.
لو نظرنا للأمر من الناحية التاريخية، سنجد أن امتلاك عمل تجاري ناجح كان أكبر مصدر لجمع الثروة بين الرجال والنساء العصاميين، ويتفوق بذلك على العقارات التي تمثل ثاني أهم فئة أصول.
9. العقارات من افضل استثمارات المدى الطويل.
بعد القيام باستثمارات صغيرة هنا و هناك، وعندما تبدأ بجني ثمار استثماراتك الاولى يمكنك أن تقرر لاحقًا الاستثمار في العقارات. سوق العقارات و العمل بها واسع و مثير و به العديد من المصاعب و المكاسب أيضاً.
لو اشتريت أرض أو منزل ستحقق أرباح لأن سعر العقار سيرتفع بعد مرور فترة من الزمن. إن احتمالية ارتفاع أسعار العقارات منخفضة بشكل عام، فالعقار يمرض ولا يموت، وبالتالي يُعتبر هذا استثمار طويل المدى.
تتحقق المكاسب سواء من خلال إعادة بيع العقار أو تـأجيره، وهما أمران مختلفان ويتطلب كل منهما اسلوب مختلف في اختيار العقار والتعامل مع العملية، لذلك من الهام أن تقرر أيهما تود أن تتبع منذ البداية.
10. استثمر ما هو أكثر من النقود.
أفضل استثمار هو ما تنفقه لتطوير ذاتك. هذا الاستثمار الوحيد الذي لن يتمكن أحد من انتزاعه منك. تؤكد دراسات حديثة أن ما تستثمره في ذاتك لا بد أن يغير جانبا من جوانب حياتك للأفضل.
لا يجب أن تكون خبيرًا في كل شيء ولكن يجب أن تعرف جيدًا ما هي حدود دائرة معرفتك وما هو خارجها وما يقع في دائرة اهدافك ويجب أن تتعلمه. يجب أن تعلم جيدًا ما هي نقاط قوتك وما هي نقاط ضعفك وهما من أهم الأشياء التي يجب أن تعرفها “الآن”.
كيف استثمر فلوسي بحكمة وذكاء
عندما يتعلق الامر باستثمار أموالك، لا تتبع الحشود وتعمل بآرائها. لا تستقي النصائح والاستشارات من الشارع و ثرثرة العامة، بل احتك باصحاب الخبرة واستمع لافكارهم و استشر اهل الاختصاص.
فيما يلي بعض النصائح الثمينة قبل البدء باي استثمار :
احذر إعلانات الاستثمار المغرية.
تنتشر الكثير من الإعلانات التي تُصوِّر لك استثمار المال عملية سهلة وسريعة، وتحاول جذب عملاء وأحيانا “ضحايا” باستخدام أساليب مغرية. تجنب الدخول في أي خطة استثمار بمجرد الاطلاع على إعلان وحسب، تجنـَّب الخطط التي توهمك بجني الثروة بسرعة.
تجنب المغامرات التجارية غير المحسوبة كالمضاربة في سوق العملات والاستثمار في الشركات التي تقدم وعودا بتوزيع أرباح فاحشة، فكلها تأكل اموالك كما تأكل النار الهشيم. ابتعد عن الأشخاص الذين يعدونك بعوائد غير واقعية.
لا تستثمر بدون معرفة.
كيف استثمر فلوسي بنجاح؟ ببساطة يمكنك ذلك بالمعرفة. أنت بحاجة لبعض الوقت للتعلم واكتساب المعرفة اللازمة قبل ان تتمكن من استثمار مالك بشكل جيد، ولكنك لن تحتاج إلى أن تكون عبقرياً لكي تستثمر جيداً.
لا تستثمر في أمور لا تفهم فيها إطلاقا، لأن عدم امتلاك المعلومات الصحيحة والكاملة قد يؤدي لاتخاذ قرارات استثمارية غير سليمة، وبالتالي ستخسر جزءا من رأس مالك أو كلَّه بدلاً من تحقيق المكاسب التي ترجوها.
استثمر بصبر
استثمار المال يحتاج للصبر، فلن تحقق ارباح كبيرة بين يوم وليلة، بل يتطلب الأمر شهورا و سنوات حتى تحقق عائد جيد على استثماراتك.
الاستثمار لعبة طويلة المدى، من الممكن أن تصبح غنيًا ببطء، لكن من الصعب أن تحصل على ثراء سريع. لذلك فكر في العائد على المدى الطويل واستثمر وفقًا لهذا.
زِد نطاق استثماراتك.
عليك بالتنويع. تنويع استثماراتك معناه وضع جزء من استثمارات في سوق الأسهم مثلا، والبعض الآخر في السندات، وتنحية جزء منها كمبلغ نقدي (لتكون في متناول يدك عند ظهور فرص لشراء أصول مدرة للدخل)، واستثمار جزء في شيء آخر .. مثل العقارات.
يقلل التنويع تقلُّب محفظتك الاستثمارية ومخاطرك. وزِّع أموالك في خطط متنوعة ولا تتمسك بشكل واحد فقط من أشكال الاستثمار.
submitted by CapitalGenius to u/CapitalGenius [link] [comments]

بتوجيه كلام الله، تغلَّبت على قمعِ قوى الظُّلمة لي

بتوجيه كلام الله، تغلَّبت على قمعِ قوى الظُّلمة لي

https://preview.redd.it/0yz3t8hi08251.jpg?width=1920&format=pjpg&auto=webp&s=f1c1f3a16a87ad7f7c7b50009324b5e7d70afcb2
بتوجيه كلام الله، تغلَّبت على قمعِ قوى الظُّلمة لي
بقلم: وانغ لي – مقاطعة تشجيانغ
آمنتُ بالرب يسوع أنا ووالدتي منذ أن كُنتُ طفلة صغيرة، وفي أيام اتِّباعي للرب يسوع، كثيرًا ما تأثرت بمحبته. شعرتُ بأنه أحبَّنا كثيرًا حتى إنه صُلِبَ وسفك آخر قطرة من دمه لكي يفدينا. في ذلك الوقت، كان جميع الإخوة والأخوات في كنيستنا مُحبِّينَ وداعمين لبعضهم بعضًا، لكن لسوء الحظ، قوبِلَ إيماننا بالرب بالاضطهادِ والقمع على يد حكومة الحزب الشيوعي الصيني. فحكومة الحزب الشيوعي الصيني يُعَرِّفُ البروتستانتية والكاثوليكية على أنهما "حركتان دينيتان محظورتان"، ويصف الاجتماعات التي تعقدها كنائس المنازل بأنها "تجمعات غير قانونية". كانت الشرطة تُداهِمُ أماكن اجتماعاتنا باستمرار، وتخبرنا بأنه كان علينا أولاً الحصول على موافقة الحكومة وعلى إذْنٍ قبل إقامة الاجتماعات وإلا فقد يُقبَضُ علينا ونُغرَّمُ أو نُرسَلُ إلى السجن. في إحدى المرات، أُلقِيَ القبض على والدتي هي وخمسة أو ستة إخوة وأخوات آخرين واُستُجوبوا ليوم كامل. وفي النهاية، أكد تحقيق الشرطة أنهم كانوا مجرد مسيحيين عاديين وأُطلق سراحهم. لكن منذ ذلك الحين فصاعدًا، كان علينا أن نلتقي سرًّا لِتَجنُّبِ مداهمات الحكومة، ومع كُلِّ هذا، لَم يضعف إيماننا أبدًا. في أواخر عام 1998، بشَّرني أحد أقاربي بأن الرب يسوع قد عاد في صورة الله القدير الذي صار جسدًا في الأيام الأخيرة. كما قرأ لي قريبي هذا الكثير من كلام الله القدير الذي هزَّ مشاعري، وتأكَّدتُ من أن كلام الله القدير هو ما يقوله الروح القدس للكنائس، وأن الله القدير هو الرب يسوع العائد. لقد تأثرت تأثرًا يفوق الوصف بفكرة أنه يمكنني حقًّا الاتحاد ثانية مع الرب خلال حياتي، فذرَفتُ دموع الفرح. ومنذ ذلك الحين، كُنتُ أنهل من كلام الله بحماس يوميًّا، ومنه توصَّلتُ إلى فَهمِ الكثير من الحقائق والأسرار – وهكذا نالت روحي العطشى السقاية والقوت. تمتعنا أنا وزوجي بالبهجة والراحة اللتين جلبهما إلينا عملُ الروح القُدُس الرائع وغرقنا في السعادة والفرح اللذين أحدثهما الاتحاد ثانية بالرب. كُنَّا كثيرًا ما نتعلم ترنُّم الترانيم والرَّقص مدحًا لله مع الإخوة والأخوات الآخرين، وكثيرًا ما كنا نجتمعُ معًا للشركة حول كلام الله. شعرت روحي بالانتعاش والحيوية، وشعرتُ كما لو كُنتُ أستطيع بالفعل أن أرى أمام عينيَّ المشهد الجميل لظهور الملكوت على الأرض والجميع فرحون. ومع ذلك، كان من المستحيل أن أتوقع أن حكومة الحزب الشيوعي الصيني ستبدأ في اضطهادنا بقسوة لمجرد أننا كنا نتَّبع الله ونسير في الطريق الصحيح في الحياة بإيمان ينمو سريعًا…
في تشرين الأول/أكتوبرعام 2002، كنتُ أنا وعدة أخوات أخريات نعقد اجتماعًا، وخلال الاجتماع، ذهبت أنا وأخت أخرى للقيام بمهمة ما، لكن قبل أن نبتعد كثيرًا سمعتها تقول وهي خلفي: "لماذا تعتقلُني؟" وقبل أن أفهم ما يجري، اقترب مني ضابط شرطة بملابس مدنية وأمسك بي قائلًا: "ستأتيان معي إلى مركز الشرطة!" ثمَّ اصطحبني إلى سيارة شرطة. وأُخذنا إلى مركز الشرطة، وبمجرَّد خروجي من السيارة وجدتُ أنه قد قُبِضَ على الأخوات السِّتِ الأخريات اللاتي كُنَّ في الاجتماع وأُحضِرنَ إلى هنا. أمَرنا رجال الشرطة بالتجرُّدِ من ملابسنا من أجل الخضوع للتفتيش الجسدي. وقد عثروا على جهازيّ منادة بحوزتي ولذلك السبب اعتبروني قائدة الكنيسة، ومن ثمَّ وضعوني على رأس قائمة مَنْ سيستجوبونهم. صرخ شرطيٌّ في وجهي قائلًا: "متى بدأتِ تؤمنين بالله القدير؟ من الذي بشَّركِ به؟ مع من التقيتِ؟ ما هو منصبُكِ في الكنيسة؟" أشعرني استجوابه العنيفُ بالتوتر الشديد، ولم تكن لدي أي فكرة عن كيفية التعامل مع الوضع. كُلُّ ما كان يمكنني فعله هو أن أصلِّي لله بصمت وأطلب منه أن يحميني كي لا أخونه. وبعد الصلاة، استجمعتُ قواي ببطء وقرَّرتُ أن ألتزم الصمت. عندما رأى الشرطي أنني أرفض التكلُّم، ثار غضبًا وضربني بعنف على رأسي فشعرت بدوار وتشوُّش على الفور، وبدأت أذناي تطنَّان. ثم أحضروا إحدى الأخوات وطلبوا أن تُعرِّف كل منا هوية الأخرى، وعندما أدركوا أننا لن نفعل ما طلبوه، غضبوا بشدة وأمروني بخلع حذائي المُبطَّن بالقطن والوقوف حافية على الأرضية الإسمنتية قارسة البرودة. كما جعلوني أقف بِظَهرٍ مستقيمٍ وملامسٍ للحائط، وكانوا يضربونني بعنفٍ إذا تغيَّرت وقفتي ولو تغيُّرًا بسيطًا. كنا بالفعل في فصل الخريف في ذلك الوقت، وكانت درجة الحرارة تنخفض، وكانت تمطر مطرًا خفيفًا. كنتُ أشعر بالبرد الشديد لدرجة أن جسمي كله كان يرتجف وأسناني تصطكُّ بلا توقُّف. كان الشرطي يخطو جيئة وذهابًا، وقد ضرب سطح الطاولة بيَدِهِ وهدَّدني قائلاً: "نحن نلاحقكِ منذ مدة طويلة. لدينا العديد من الطرق لجعلكِ تتكلَّمين اليوم، وإذا لم تتكلَّمي، فسندَعُكِ تتجمَّدينَ حتى الموت، أو سنُجوِّعُكِ حتى الموت، أو سنضرِبُكِ حتى الموت! لنرى إلى متى ستصمدين!" عندما سمعته يقول ذلك، شعرت ببعض الخوف، لذا دعوت الله في قلبي قائلة: "يا الله! لا أريد أن أكون مثل يهوذا وأخونك. أرجوك احمِني وامنحني الشجاعة والإيمان اللذين أحتاج إليهما لمحاربة الشيطان حتى أتمكَّن من التمسُّكِ بالشهادة لك". وبعد الصلاة ، فكَّرت في كلمات الله التي تقول: "إن شخصيته رمز للسلطان، ورمز لكل ما هو بار، ورمز لكل ما هو جميل وصالح. أكثر من ذلك، إنها رمز لمَنْ لا يُغلب[أ] ولا يهزمه الظلام ولا أي قوة لعدو، وكذلك رمز لمَنْ لا يُهان من أي مخلوق (ولا يتحمّل الإهانة)[ب]" (من "من المهم جدًا فهم شخصية الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"). فكَّرتُ قائلة لنفسي: "نعم، يتمتَّعُ الله بالسلطان والقوة، ولا يمكن لأيِّ قوَّة معادية أو ظلمةٍ الإطاحة بسلطانه وقوَّتِه. ومهما بلغت قسوة أتباع الحزب الشيوعي الصيني، فهم جميعًا في يديَّ الله، وما دُمتُ أتكلُ على الله وأتعاونُ معَه، فسوف أتغلَّبُ عليهم بالتأكيد". ومن خلال التوجيه الواضح الذي منحتني إياه كلمات الله، استعدتُ فجأة إيماني وشجاعتي ولم أعُد أشعر بشدة البرد. وبعد أن بقيتُ واقفة هناك لأكثر من ثلاث ساعات، اصطحبني رجال الشرطة إلى سيارة الشرطة واقتادوني إلى أحد مراكز الاحتجاز.
بعد ظهر اليوم التالي ليوم وصولي إلى مركز الاحتجاز، جاء ضابط وضابطة شرطة لاستجوابي ونادياني باسمي مستخدِمَينِ لهجة مسقط رأسي وحاولا أن يبدوا وكأنهما يقفان إلى جانبي. عرّف الرجل نفسه كرئيس لقِسْمِ الديانات بمكتب الأمن العام وقال: "لقد جمع الضباط في مركز الشرطة معلومات عنكِ. ما فعلتِهِ لا يُشكِّلُ في الحقيقة مشكلةً كبيرة، وقد جئنا إلى هنا في رحلة خاصة لنعيدكِ إلى المنزل، وإذا أخبرتِنا بِكُلِّ شيء عندما نصل إلى هناك، فستكونين على ما يرام". لم أكُن أعرف أيَّ نوع من الخدع يخبئان لي في جعبتهما، ولكن عندما سمعته يقول ذلك، اخترق شعاع من الأمل قلبي، وفكَّرتُ قائلة لنفسي: "المسؤولون المحليون في مسقط رأسي أشخاص طيبون، لذا ربما سيُطلقانِ سراحي حتى لو لم أخبِرهُما بأي شيء". لكن على عكس توقعاتي، وأثناء عودتنا إلى مسقط رأسي، كشفَ الشرطيان عن طبيعتهما الحقيقية الشبيهة بطبيعة الوحوش وحاولا إرغامي على تسليم مفاتيح منزلي. عرفتُ أنهما يريدانِ تفتيش منزلي، وفكَّرتُ في كُلِّ كتب كلام الله وقوائم أسماء الإخوة والأخوات التي كنت أحتفظ بها هناك. وهكذا، صلَّيتُ بحرارة لله قائلة: "يا الله القدير! أرجوك احفظ كُتبَ كلام الله والقوائم التي أحتفظ بها في المنزل كي لا تقع في يديَّ الشيطان…"، ورفضتُ تسليم مفاتيح منزلي. أوصلني الشرطيان إلى مبنى منزلي وأبقياني محبوسةً داخل السيارة بينما اقتحما هما شقَّتي. وبينما كُنتُ جالسةً في السيارة، كنت أصلي إلى الله صلاة متواصلة، وكانت كُلُّ ثانية مرَّت عليَّ عبارة عن عذاب. وبعد فترة طويلة، عاد الشرطيان وقال أحدهما غاضبًا: "أنتِ غبية حقًا، أتعرفين ذلك؟ لا يوجد كتاب واحد في منزلك ومع ذلك تحاولين جاهدة أن تُساعدي أعضاء الكنيسة أولئكِ". عندما سمعته يقول ذلك، بدأ قلق قلبي يهدأ أخيرًا، وشكرتُ اللهَ من أعماق قلبي على حمايته. ولم أعلم إلا لاحقًا أن الشرطيين لم يعثُرا على أيَّةِ كتب في منزلي، وأنهما قد أخذا ما يزيد عن أربعة آلاف يوان نقدًا وهاتفًا خلويًّا وجميع صُوَري وصُوَر عائلتي. لِحُسنِ الحظ، كانت أختي الصغرى موجودة هناك عندما وصلت الشرطة، وبِمُجرَّد مغادرتها سارعَت إلى تسليم كُلِّ كتب كلام الله والمواد الدينية المُتبقِّية هناك إلى الكنيسة، وفي اليوم التالي، عاد رجال الشرطة لتفتيشِ المكان ثانية، لكنهم غادروا خالي الوفاض مرة أخرى.
بحلول المساء، أخذني رجال الشرطة إلى مركز الشرطة المحلي وبدأوا في طرح الأسئلة نفسها التي طرحوها عليَّ من قبل. وعندما رأوا أنني ما زلت أرفض التكلُّم، استدعوا قسيسة من الكنيسة ثلاثية الذات في محاولة لإقناعي. قالت القسيسة لي: "إذا لم تكوني مسيحية في الكنيسة ثلاثية الذات فأنت تتَّبعين الطريق الخطأ". فتجاهلتها وصلَّيتُ لله بصمت لكي يحمي قلبي. وكانت كُلَّما تحدَّثتْ أكثر، ازدادتْ ادعاءاتها فُحشًا حتى بدأت بالافتراء والتجديفِ على الله بطريقة سافرة. فأجبتُها ساخطة: "أيتها القسيسة، أنتِ تدينينَ الله القدير تعسُّفًا، لكن ألا يقول سفر الرؤيا بوضوح جدًا: "ٱلْكَائِنُ وَٱلَّذِي كَانَ وَٱلَّذِي يَأْتِي، ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ (رؤيا 1: 8)". ألا تخشينَ أن تُغْضِبي الروح القدس من خلال إدانة الله بتهوُّرٍ بهذا الشكل؟ لقد سبق وقال الرب يسوع: "وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لَا فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ وَلَا فِي ٱلْآتِي" (متى 12: 32). ألسْتِ خائفة؟" فعجِزَت القسّيسة عن الكلام ولم يسعها سوى المغادرة بعد هذا التوبيخ. شكرتُ الله في قلبي لأنه قادني إلى التغلُّبِ على هذه العقبة، وعندما أدركَ الشُّرطيان أن خدعتهما لم تنجح، طلبا مني أن أكتب شيئًا ما على قطعة من الورق. لم أستطع معرفة سبب طلبهما مني القيام بذلك، لذلك صلَّيت لله بصمت فأدركت حينها أن تلك هي إحدى خطط الشيطان الماكرة ورفضت كتابة أي شيء قائلة لهما إنني لا أجيد الكتابة. اكتشفت لاحقًا من خلال محادثة بين ضابطي الشرطة أنهما طلبا مني أن أكتب شيئًا حتى يتمكَّنا من التحقق من خطِّ يدي ومن ثمَّ إثباتُ أنني أنا من كتبتُ بخطِّ يدي في دفاتر الملاحظات التي عثروا عليها في موقع اجتماعنا، وهكذا يستخدمون ذلك لتوجيه الاتهام لي. لقد أظهر لي ذلك أن هؤلاء الضباط ليسوا سوى مجرَّدِ كلابٍ لاهثة وأتباعٍ درَّبتهُم حكومة الحزب الشيوعي الصيني، وأنهم قادرون على بذل أي جهد واستخدام أية أساليب مخادعة يمكنهم التفكير فيها من أجل اضطهاد المؤمنين – إنهم حقًّا خبيثون وماكرون وأشرار وبغيضون! عندما رأيت بوضوح وجوه الكلاب اللاهثة الحقيرة، الذين يضطهدون مَن يؤمنون بالله، قرَّرتُ بصمت أنني لن أنحني أبدًا للشيطان أو أركع له!
استجوبوني لساعات بلا توقُّفٍ حتى منتصف الليل تقريبًا، ولكن رئيس قسم الديانات لم يتمكَّن من الحصول على أي معلومات مني. وفجأة، بدا أنه تحوَّل إلى وحش مفترسٍ وصاح في وجهي بغضب قائلاً: "تبًّا، يُفترَضُ أن أنصرف من العمل في الساعة الحادية عشرة مساء. أنت مُزعجة جدًّا لدرجة أنني اضطُررتُ إلى البقاء هنا بسببكِ، وإذا لم ألقنكِ درسًا بسبب ذلك فلن تفهمي حقيقة الموقف!" وعندما قال ذلك، سحَبَ يدي اليمنى على الطاولة وضغطَ عليها بشدَّة. ثم أخذ قضيبًا سميكًا يبلغ طول قطره حوالي خمسة أو ستة سنتيمترات وضربني به بقوةَّ على معصمي، وبعد الضربة الأولى، بدأت الأوردة الرئيسية في معصمي بالانتفاخ، ثم بعد ذلك بدأت كل العضلات المحيطة بها بالتورُّم أيضًا. صرختُ من الألم وحاولت سحب يدي، ولكنه أسرع وأمسك بها. وبينما كان يضربني صرخ قائلاً: "هذه الضربةُ لأنكِ رفضْتِ الكتابة! وهذه لأنكِ رفضْتِ التكلُّم! سوف أضربكِ بشدة حتى لا تعودين قادرة على كتابة أي كلمة أخرى فيما بعد!". استمرَّ في ضربِ معصمي بتلك الطريقة لمدة خمس أو ست دقائق قبل أن يتوقف في نهاية المطاف. وعندها، كانت يدي قد تورَّمت وأصبح الورم بحجم حبة الجريب فروت، وعندما تركني، سحبتُ يدي بسرعة ووضعتُها وراء ظهري، ولكن الشرطي الشرير وقف ورائي وأمسك يديّ الاثنتين وبدأ يضربهما ضربًا مبرحًا وهما معلقتان في الهواء وهو يقول: "أنتِ تستخدمين هاتين اليدين في فِعلِ أشياءٍ من أجل إلهكِ، أليس كذلك؟ سأكسِرهُما، وسأشُلُّهما، وسنرى حينها كيف سيُمكِنك فِعلُ أي شيء بعد ذلك! سنرى حينها ما إذا كان أولئك المؤمنون بالله القدير سيريدونك بعد ذلك أم لا". عندما سمعتهُ يقول ذلك شعرتُ بالكراهية لتلك العصابة من رجال الشرطة الأشرار. إنهم يتصرفون تصرفات منحرفة جدًّا ويعارضون السماء، ولا يسمحون للناس إلا بأن يكونوا عبيدًا لحكومة الحزب الشيوعي الصينيّ وبأن ينهكوا أنفسهم بالعمل من أجلها، لكنهم لا يسمحون للناس بأن يؤمنوا بالله أو يعبدوا الخالق. في محاولة من ذلك الشرطي لإجباري على خيانة الله، لم يتردّد قط في استخدام أيّةِ أساليب تعذيب قاسية لتعذيبي – إنهم فعلاً جماعة من الوحوش والشياطين على هيئة بشر، وهم أشرار جدًّا ورجعيون. ضربني الشرطيُّ ثلاث مرات بتلك الطريقة، وتحوَّل لون يديَّ وذراعيَّ إلى اللونين الأسود والأزرق بسبب الضرب، وكان مِعصَمَاي وظهرَا يديَّ مُتورِّمَة لِدرجةِ أنها بدت على وشك الانفجار – كان الألم لا يُحتَمَل. ووسط معاناتي هذا الألمٍ الشديد، تبادَرَتْ إلى ذهني بضعة أسطر من ترنيمة من كلام الله تقول: "لِذَا علَيكُمْ تَقدِيمُ شَهَادَتِكُمْ دائمًا خِلالَ الأيَّامِ الأخِيرة. بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ مدَى مُعاناتِكُم، طالَمَا ما زِلتُم تتنفَّسُون، ابقَوا مُخلِصينَ للهِ، وأطيعوا مشيئته. فهذِهِ هي المحبَّةُ الحقيقِيَّةُ لهُ، شهَادَةٌ قويَّة" (من "اسعَ أن تحب اللهِ مهما كانت مُعاناتِكَ" في "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"). أثارَت كلمات الله قلبي، وفكَّرتُ قائلة لنفسي: "هذا صحيح، الله يعمل بلا كللٍ ليلاً ونهارًا من أجل خلاصنا. ويرعانا ويبقى معنا دائمًا، ويُظهر لنا محبةً ورحمةً لا حدود لهما. والآن، عندما يحاول الشيطان إجباري على خيانة الله وبيعِ إخوتي وأخواتي، يأملُ الله بشدَّة أن أُقَدِّمَ شهادةً قويةً ومدويةً له، فكيف لي أن أخذله أو أجرحه؟" عند التفكير في ذلك، قاومتُ دموعي وقُلت لنفسي يجب أن تكوني قوية لا أن تكوني خائفة أو جبانة. لم تكُن حكومة الحزب الشيوعي الصيني تضطهدني وتؤذيني بوحشية لأنها تكرهني شخصيًّا بل بسبب جوهرها المُقاوِم لله والكارهِ له. وهدفُها من معاملتي بتلك الطريقة هو دَفعِي إلى خيانة الله ورفضِه، وجعلي أقبلُ بسيطرتها عليَّ وباستعبادها لي إلى الأبد. لكنني كنتُ أعرف أنه لا يمكنني أبدًا الاستسلام لذلك، بل إن عليَّ أن أقف بحزم في جانب الله وأُخزِيَ الشيطان. غنَّيتُ تلك الترنيمة مرارًا وتكرارًا في عقلي وشعرت بأنَّ روحي تزداد قوة تدريجيًّا. لقد أبقاني ذلك الشرطي الشرير مُستيقظةً طوال الليل بعد ضربي. وكان يصرخ في وجهي أو يركلني إذا رآني أهُمُّ بإغماض عينيّ. ولكنني لم أستسلم له بسبب تأثري بمحبة الله.
في اليوم التالي، جاء رئيس قسم الديانات لاستجوابي مرة أخرى. وعندما رأى أنني ما زلت أرفض التكلُّم، أمسك قضيبًا وضربني به بشدة على فخذيّ. وبعد عدة ضربات، بدأت ساقاي تتورَّمان إلى درجة أنني شعرتُ بأن بنطالي بدأ يضيق على ساقي المنتفختَين. ووقف شرطيُّ آخر منتصبًا وهو يسخر مني قائلاً: "إذا كان الله الذي تؤمنين به عظيمًا، فلماذا لم يأتِ لمساعدتكِ الآن ونحن نُعذِّبُكِ؟" وقال أيضًا أشياء أخرى افتراءً وتجديفًا على الله. كنتُ أشعر بالألم والغضب، وفي قلبي رددتُ على تجديفه بالتفكير قائلة لنفسي: "يا جماعة الشياطين، سيجازيكم الله بحسب أفعالكم الشريرة! الآن هو الوقت الذي يكشِفُكُم الله فيه ويجمع حقائق أفعالكم الشريرة!" ثم فكَّرتُ في كلمات الله التالية: "استقرّ بُغض آلافِ السنين في القلب، وطُبِعَت ألفُ سنة من الخطيئة فيه. كيف لا يثير هذا الاشمئزاز؟ انتقمْ لله، بَدِّدْ عدوَّه بالكامل، لا تدعه يستفحل أكثر، ولا تسمح له بإثارة المتاعب ثانيةً كما يشاء! هذا هو الوقت المناسب: قد جمع الإنسان كلّ قواه منذ زمن بعيد، وكرّس كل جهوده دافعًا الثمن كله من أجل هذا، ليمزّق وجه الشيطان القبيح، ويسمح للناس الذين أصابهم العمى، والذين تحملوا جميعَ أنواع الآلام والمشقات للنهوض من آلامهم وإدارة ظهورهم لهذا الشيطان القديم الشرير" (من "العمل والدخول (8)" في "الكلمة يظهر في الجسد"). فهِمتُ مشيئة الله المُلحّة ودعوتَهُ الحماسيَّة من كلماته، وفهمتُ بأنه محكومٌ على حكومة الحزب الشيوعي الصيني بأن يُدمِّرَهُا الله. مع أنني تعرَّضتُ لاضطهاد حكومة الحزب الشيوعي الصيني الوحشي في ذلك الوقت، كانت حكمة الله تعمل وسط مخططات الشيطان الماكرة، وكان يستخدم ما يحدث لي حتى أتمكَّن من رؤية جوهرها الشيطاني بوضوح لعلِّي أُصبح قادرة على تمييز الخير من الشر، وبالتالي، يمكن أن ينشأ الشعور بالمحبة الحقيقية والكراهية الحقيقية في داخلي؛ فأُصبحَ بعد ذلك قادرةً على التخلي عن حكومة الحزب الشيوعي الصيني ورفضِها إلى الأبد والاتجاه بقلبي إلى الله كي أُقدِّمَ الشهادة لهُ وأُخزِيَ الشيطان. بمجرد أن فهِمتُ مشيئة الله، نشأ في داخلي شعور هائل بالقوة وصمَّمتُ على أن أقسم بالولاء لله والتخلِّي عن الشيطان. ومع أنني تعرَّضتُ للتعذيب الوحشي باستمرار، ومع أن طاقتي الجسدية كانت مستنزفة دائمًا وألم ساقيَّ لم يَكُن يُحتَمَل، فإنني من خلال الاعتماد على القوة التي منحني إياها الله كنتُ لا أزال قادرةً على التزام الصمت (اكتشفت لاحقًا أن لون ساقيَّ قد تحوَّلَ إلى اللونين الأسود والأزرق من كثرة الضرب، وحتى الآن لا تزال إحدى عضلات ساقي اليمنى تعاني ضمورًا). في النهاية، لم يتمكَّن رئيس قسم الديانات من فِعل شيء سوى المغادرة ساخطًا.
في اليوم الثالث، استجوبَني رجال الشرطة الأشرار وضربوني مرة أخرى، ولم يتوقفوا إلا عندما كالوا لي الشتائم عدة مرات وتعبوا من الضرب. وبعد ذلك، اقتربت مني ضابطة الشرطة وقالت لي متظاهرة بالاهتمام: "لقد احتُجِزَ لدينا شخص مؤمن بالله القدير من قبل، ولم يُخبرنا بأيِّ شيء فحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، فكيف لالتزام الصمتِ أن يساعدكِ؟ قد تُضيِّعين عشر سنوات كاملة من عمرك في هذا المكان، ثم عندما تخرجين، لن يُريدكِ إلهك بعد ذلك وسيكون وقت الندم قد فات…". قالت عددًا من الأشياء الأخرى في محاولة لِحَملِي على الكلام، لكنني ظللت أصلِّي بصمت وأطلب من الله أن يحمي قلبي حتى لا أقع فريسة مخططات الشيطان الشريرة. وبعد الصلاة ، تبادر إلى ذهني جزء من ترنيمة يقول: "أنا شخصيًا مستعد لمواصلة السير إلى الله واتباعه. يريد الله الآن أن يتخلى عني ولكني لا أزال أرغب في اتباعه. وسواء أكان يريدني أم لا، سأظل أحبه، وفي النهاية يجب أن أفوز به. أقدم قلبي إلى الله، وبغض النظر عمّا يفعله، سأتبعه طوال حياتي. ومهما كان، يجب أن أحب الله وأن أفوز به؛ لن أرتاح حتى أفوز به" (من "أنا عازم على محبة الله" في "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"). فكَّرت قائلة لنفسي: "نعم، أنا أؤمن بالله الآن وأتَّبعه لأن هذا ما أريد أن أفعله. لا يهم ما إذا كان الله يريدني أم لا – فمع ذلك، سأتَّبِعُهُ حتى النهاية!" جعلت كلمات الله كل شيء واضحًا في ذهني وأدركتُ أن الشيطان كان يفعل كُلَّ ما في وسعه لِزرعِ الفتنة بيني وبين الله حتى أُصابَ بالإحباط وأُنكِرَ الله وأخونه في النهاية وأكون مثل يهوذا. وحينئذٍ، كانت الطريقة الوحيدة التي مكَّنتني من هزيمة الشيطان ومن أن أكون شاهدة على انتصار الله على الشيطان هي مواصلةُ الإيمان به والبقاء مخلصة له. وفكَّرتُ قائلة لِنفْسِي: "سواء أُرسلت إلى السجن أم لا، ومهما كانت النتيجة فهي في يد الله". "كيفما يقرَّرَ الله أن يرتب حياتي ويُنظِّمَها، فلا إرادة لي في الأمر، وأنا واثقة تمامًا بأن كُلَّ ما يفعلُهُ الله هو من أجل خلاصي. ومع أنه قد يتعيَّنُ عليّ تحمُّلُ العيش بلا أي وسائل راحة جسدية في السجن، فما سأناله هو الرضا الروحي. إضافة إلى ذلك، سيكون الذهاب إلى السجن من أجل الله شرفًا لي، بينما إذا خُنْتُ الله بسبب اشتهائي للراحة الجسدية، فسوف أفقد الكرامة والنزاهة، ولن يشعر ضميري بالسلام ثانيةً أبدًا". لذا فقد عزمت بِصَمتٍ على ما يلي: حتى لو أُرسِلتُ إلى السجن، فسأظل مخلصة لله إلى النهاية، وأكرِّس محبتي الحقيقية لله حتى يُخزى الشيطان ويُهزم مرة وإلى الأبد! جرَّبَ رجال الشرطة الأشرار خلال التحقيق معي أسلوب الاستعانة بشرطي جيد ثم شرطي شرير، وأخضعوني لتعذيب وحشيٍّ لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال، لكنهم لم يحصلوا على أية أدلَّةٍ مني. وعندما نَفِدَت الخيارات، لم يبقَ أمامهم سوى أخذي وأنا على حالي، مُحطَّمة والكدمات تملأ جسدي، وحَبسِي في مركز الاحتجاز. أثناء احتجازهم لي قال لي أحد رجال الشرطة بِمَكْر: "سوف ندعك تلتقطين أنفاسك ثم سنستجوبك مجددًا!"
بعد خمسة أيام، جاء رجال شرطة الأشرار لاستجوابي مرة أخرى، لكن هذه المرة فعلوا ذلك بالتناوب لكي ينهكوني. فطلبوا مني الجلوس على كرسي معدني قارس البرودة وقيَّدوا يدي اليمنى إليه، وثبَّتوا قضيبًا معدنيًّا أمام صدري لِمَنعِي من الحركة، وقدماي مُتدلِّيتانِ فوق الأرض. تركوني في تلك الوضعية حتى لا أتمكَّنَ من تحريك عضلة من عضلاتي، وقبل أن يمضي وقت طويل، تخدَّرَت يداي وقدماي. فقال لي رجال الشرطة الأشرار: "كُلُّ مَن قُيِّدَ بالسلاسل إلى هذا الكرسي أخبرَنا في النهاية بِكُلِّ ما يعرفه. إذا لم تتكلمي في غضون يوم واحد، فسوف نُقيِّدُكِ هنا لمدة يومين. وإذا لم تبدأي بالتكلُّم في غضون يومين، فسنُمدِّدُ المدة إلى ثلاثة أيام. أنا لا أريد منكِ الكثير، أُريدكِ فقط أن تخبريني مَن هم قادة كنيستك". الشكر لله على منحي القوة، فطوال الوقت لم أكن أتشبَّثُ إلا بفكرة واحدة وهي: لن أغدُرَ بأي شخص أبدًا! استجوبوني مرارًا وتكرارًا، ولم يعطوني أي شيء آكله ولا حتى شيئًا أشربه، ولم يسمحوا لي باستخدام المرحاض. ولكي يمنعوني من النوم في ذلك المساء، أبقوني مقيَّدة إلى الكرسي بيد واحدة، لكنهم جعلوني أقف بجانبه بينما استمروا في استجوابي. كنتُ مرهقةً وجائعةً في آنٍ معًا، وكان جسمي كُلُّهُ قد تخدَّر. ببساطة لم أتمكَّن من الوقوف بِمُفردي ولم أتمكَّن من البقاء واقفة على الإطلاق إلا مُتَّكِئةً على الكرسي. لكن في اللحظة التي كُنتُ أتَّكِيء فيها على الكرسي أو حتى أفكِّرُ في النوم، كان أحد رجال الشرطة يلوِّحُ بعصا خيزرانية طويلة أمام وجهي ويضربني بها، ولم يسمحوا لي بإغلاق عينيَّ ولو لمرة واحدة طوال الليل. استمرَّ الوضع على هذا المنوال لمدة يومين وأصبحتُ ضعيفةً جدًّا لدرجة أن جسدي كُلَّهُ أصبح مُرتخيًا وواهنًا. لم أكُن أعرف إلى متى سيستمرُّون في تعريضي لهذا التعذيب، وكنتُ أخشى ألا أتمكَّنَ من تحمُّلِ ذلك، وأخشى أن أخون الله وأكون مثل يهوذا، لذا دعوت الله مرارًا وتكرارًا قائلة: "يا الله، جسدي ضعيف جدًا وقامتي صغيرة جدًّا. أرجوك ألا تسمحَ لي بأن أصبح مثل يهوذا". وبينما كنتُ أدعو الله بإلحاح، أخرجَ أحدُ رجال الشرطة الأشرار كتابًا يحوي كلام الله وقرأ منه ما يلي: "لن أمنح مزيدًا من الرحمة لأولئك الذين لم يظهروا لي أي ذرة من الولاء في أوقات الشدة، لأن رحمتي تسع هذا فحسب. علاوة على ذلك، ليس لديَّ أي ود لأي أحد سبق وأن خانني، ولا أحب مطلقاً أن أخالط الذين يخونون مصالح أصدقائهم. هذه هي شخصيتي، بغض النظر عن الشخص الذي قد أكونه. يجب عليَّ أن أخبركم بهذا: كل مَنْ يكسر قلبي لن ينال مني رأفة مرة ثانية، وكل مَنْ آمن بي سيبقى إلى الأبد في قلبي" (من "أَعْدِدْ ما يكفي من الأعمال الصالحة من أجل غايتك" في "الكلمة يظهر في الجسد"). لقد ملأ النور قلبي – ألَم يَكُن الله يريني الطريق؟ لقد أدركتُ أن الله مملوء حقًّا بالأمل والاهتمام بي لكي يُبقيني صامدة، فقد استخدم هذا الشرطي الشرير هنا في عش الشياطين هذا ليقرأ لي كلام الله. لقد أخبرَنِي الله بوضوحٍ من خلال ذلك أنه يُحبُّ مَن يظلُّونَ مخلصين له خلال المِحَنِ ويباركهم، وأنه يكرهُ مَنْ هم ضعفاء ضعفًا يدفعهم لخيانته ويرفُضُهم. فكيف يُمكنُ أن أفشل في الارتقاء إلى مستوى توقُّعات الله في ظلِّ محبته ورحمته؟ عندما انتهى الشرطي الشرير من القراءة سألني قائلاً: "هل هذا ما يجعلُكِ إلهُكِ تفعلينه؟ أن تلتزمي الصمت؟" لم أُجِبْ، وفجأة ظنَّ الشرطيُّ أنني لم أسمعه، وهكذا أعاد قراءة الفقرة مرارًا وتكرارًا، وسألني السؤال نفسه مرارًا وتكرارًا. ورأيتُ حينها مدى حكمة الله وقدرته، فكُلَّما قرأ الشرطي الشرير كلام الله أكثر، حُفِرت كُلُّ كلمة منها بدرجة أعمق في قلبي، وبالمثل، ازداد إيماني قوة. قرَّرتُ أنهُ مهما حاول أولئك الشياطين انتزاع اعترافٍ مني فلَنْ أصبح مثل يهوذا أبدًا!
في اليوم الثالث، حمَلَني رجال الشرطة الأشرار على صعود الدَّرَج ونزوله، ونقَّلوني من غرفة استجواب إلى أخرى لكي يستنزفوا طاقتي المتبقية. استمرَّ هذا العذاب حتى استُنزِفَ جسدي تمامًا وأصبحت ساقاي تترنَّحان وصارَ من الصعب جدًّا عليَّ رفعهما لصعود السلالم. وبفضل الإيمان والقوة اللذين منحني إياهما كلام الله، ظللتُ أرفض التفوه بشيء. استمروا باستجوابي حتى حلول الظلام، لكنهم لم يتوصلوا إلى أي نتيجة، لذا هددوني قائلين: "حتى لو لم تقولي كلمة واحدة، فلا يزال بإمكاننا إدانتك. سَنُضيِّقُ عليك الخناق". سماعهم يقولون هذا أثار بعض الخوف في داخلي ففكرتُ قائلة لنفسي: "ما الطريقة الأخرى التي سيعذبونني بها؟ لقد استُنزِفَت طاقتي كُلُّها ولا يمكنني الصمود لمدة أطول…". ثم دعوت الله قائلة: "يا الله، أرجو أن تساعدني. أخشى حقًا ألَّا أتمكَّنَ من الصمود لِمُدَّةٍ أطول. أرجوك احمِني وأرشدني حتى أعرف كيف يمكنني التعاون معك". شعرتُ بالقوة تزداد في داخلي بعد هذه الصلاة ولم أعد أشعر بألم شديد. وهكذا، في أكثر اللحظات المؤلمة والصعبة، ومن خلال الصلاة المستمرة، منحني الله الإيمان والقوة للاستمرار.
في الصباح الباكر من اليوم الرابع، وبعد أن رأى رجال الشرطة الأشرار أن ثلاثة أيام متتالية من الاستجواب لم تُسفِر عن أي نتائج، فَكُّوا قيود يديَّ بغضب ودفعوني لأستلقي على الأرض. ثم أمروني بالركوع وعدم النهوض. استغلَّيتُ حقيقة كوني راكعة على رُكبَتَيَّ بالفعل فبدأتُ أتلو صلاة صامتة لله قائلة: "يا الله، أعرفُ أن حمايتك قد مكَّنتني من اجتياز الأيام القليلة الماضية المليئة بالتعذيب والاستجواب ومحاولات انتزاع اعتراف وليست لدي أي كلمات تُعبِّرُ عن شكري لك على محبتك ورحمتك. يا الله، مع أنه ليست لدي فكرة عن الكيفية التي ستعذبني بها الشرطة الشريرة فيما بعد، فلن أخونك أبدًا مهما حدث، ولن أغدُرَ بإخوتي وأخواتي أبدًا. أطلبُ منك الاستمرار في منحي الإيمان والقوة وأن أبقى صامدة". عندما أنهيتُ صلاتي، شعرتُ بفيض كبير من القوة في داخلي، وأصبحت أدرك تمامًا أن محبة الله تحيط بي. فبغض النظر عن كيفية تعذيب أولئك الشياطين لي، فقد عرفت أن الله سيرشدني لأتغلب على كل شيء. بعد مرور بعض الوقت، ربما خمَّنَ رجال الشرطة الأشرار أنني كُنتُ أُصلِّي لله فهمهموا غاضبين وصرخوا في وجهي وشتموني. وتناول أحدهم صحيفة ولفَّها على شكل عصا وضربني بها على صدغي بوحشية. تحوَّلَ لون كُلِّ شيء إلى اللون الأسود وسقطتُ على الأرض فاقدة وعيي. رشقوني بمياه قارسة البرودة لإيقاظي، ووسط التشوُّش الذي كان يُغلِّفُ ذهني، سمعتُ أحد رجال الشرطة الأشرار يهددني قائلاً: "إذا لم تخبرينا بكل ما تعرفينه، فسوف أضربك حتى تموتي أو حتى تُصابي بالشلل! على أية حال، لن يعرف أحد إذا ضربتُكِ حتى الموت، ولن يجرؤَ أحد من إخوتك أو أخواتك على المجيء إلى هنا". كما سمعت واحدًا آخر منهم يقول: "انسوا الأمر. إذا استمريتم في ضربها هكذا فستموت حقًّا. إنها حالة ميؤوس منها. لن نتمكَّن من الحصول على أي معلومات منها". عندما سمعت ذلك لم يسعني سوى أن أتنهد بارتياح لأنني عرَفتُ أن الله تدخَّل وكان يُظهِرُ لي تفهُّمَهُ لِضَعفي وأنه قد فتح لي مَخْرَجًا مرة أخرى. ومع ذلك، كان رجال الشرطة الأشرار لا يزالون غير راغبين في الاعتراف بالهزيمة، لذا أحضروا أختي الصغرى وابني اللذان لم يَكُن أيٌّ منهما مؤمنًا بالله لمحاولة حَملِي على الكلام. وعندما رأت أختي عينيَّ اللتين يحيطهما السواد ويديّ المتورمتين اللتين تغطيهما الكدمات، لم تكتفي فقط بعدم محاولة إقناعي بالتكلُّم كما أرادت الشرطة، بل بدلاً من ذلك بكَت وقالت: "لي، أنا متأكدة من أنه يستحيل أن ترتكبي أي فِعلٍ سيء. حافظي على قُوَّتِك". وعندما رأى الشرطي أن أختي تشجعني، التفت إلى ابني وقال له: "من الأفضل أن تتحدث مع والدتك وتجعلها تتعاون معنا، حينها يمكنها العودة إلى المنزل والاعتناء بك". نظر ابني إليَّ ولم يَرُدّ على الضابط. وعندما كان يهمُّ بالمغادرة، اتجه نحوي ثم قال لي فجأة: "لا تقلقي عليَّ يا أمي. اعتنِ أنتِ بنفسك، وأنا سأعتني بنفسي". عندما رأيت مدى نُضْجِ ابني ووعيه تأثَّرْتُ تأثرًا لا يوصف، لكنني أومأت برأسي بقوة وبكيت بينما يرافق الضابط ابني وأختي ليُغادرا الغرفة. لقد مكَّنتني هذه الواقعة من اختبار محبة الله ورعايته لي مرة أخرى. فقد كان الله يُبدي تفهُّمَهُ لضعفي، فأكثرُ شخص كُنتُ قلقة عليه خلال تلك الأيام القليلة الماضية هو ابني. كُنتُ أخشى ألا يتمكَّنَ من تدبُّرِ أمره وحده دون وجودي معه. وما كان يقلقني أكثر هو أنه صغير في السنِّ، وكُنتُ أخشى عندما حضر إلى مركز الشرطة لرؤيتي أن يغسلوا دماغه فيكرهني بسبب إيماني بالله. غير أنني تفاجأت أن الأمر لم يقتصر على أنه لّمْ يتأثَّر بكلام رجال الشرطة الأشرار المملوء بالافتراء والسُّموم فحسب، بل على العكس وبدلاً من ذلك عزَّى نفسي. أدركتُ حينها كم أن الله عجيب وقدير! الله يوجِّه قلب الإنسان وروحه بالفعل. بعد رحيل ابني وأختي، هددني رجال الشرطة الأشرار مرة أخرى قائلين: "إذا كنت لا تزالين ترفضين التكلُّم، فصدقي أو لا تصدقي، سنستمر في تعذيبكِ لبضعة أيام وليالٍ أُخَرى. وحتى إذا ظللتِ ترفضين التكلُّم حينها، فلا يزال بإمكاننا أن نحكم عليك بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات…". بعد أن اختبَرْتُ الكثير من أفعال الله، كُنتُ ممتلئة بالإيمان بالله فقُلتُ بحزمٍ وإصرار: "أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن أموت على أيديكم! يمكنكم تعذيب جسدي، لكن لا يمكنكم أبدًا التأثيرُ في قلبي، إذ حتى لو مات جسدي، فإن الله سيظلُّ يملِكُ روحي". عندما رأى رجال الشرطة الأشرار أنني ما زلت مصممة، لم يوجد ما يمكنهم فِعلُهُ سوى إنهاء استجوابهم لي وإعادتي إلى زنزانتي. لقد أشعرَتْني رؤية مظهر الشيطان المؤسف في هزيمته المطلقة بفرحة لا مثيل لها، وفهمت حقًّا أن الله وحده هو صاحب السيادة على كل شيء، وأن حياتنا وموتنا بين يديه بالكامل. على الرغم من أنه لم يُسمح لي بتناول أي طعام أو ماء لعدة أيام، وكان جسدي قد أُنهِك، فإن محبَّة الله كانت معي دائمًا. كان كلامه مصدرًا دائمًا للإيمان والقوة مما مكَّنني من التغلب بصلابة على محاولات الشيطان لانتزاع اعتراف مني من خلال تناوب رجال الشرطة على إنهاكي. لقد مكَّنَني ذلك من أن أقدّر حقًا مدى قوة حياة الله الفائقة والعظيمة؛ فالقوة التي يمنحنا إياها الله لا تنضب ولا تخضع لقيود الجسد.
بعد عدة أيام، لفَّقَت حكومةُ الحزب الشيوعي الصيني لي تُهمةَ الإخلال بالنظام العام، وبعد أن حكمَتْ عليَّ بالسجن لثلاث سنوات من إعادة التأهيل مع الشغل، اصطحبني رجال الشرطة إلى معسكر الأشغال الشاقة. لقد عشت حياةً غير إنسانية هناك، إذ كُنتُ أعملُ بلا توقف من الفجر حتى الغسق. ولأن يديَّ قد تشوَّهتا بسبب كُلِّ تلك الضربات، فقد كانت عضلات ظهريّ يديَّ متوترة جدًّا خلال الأشهر الستة الأولى من مدة عقوبتي لدرجة أنني لم أكُن أملك القوة الكافية لِغَسلِ ملابسي. وكلما كانت السماء تُمطر، كانت ذراعاي تؤلمانني وتنتفخان لأنَّ الأوعية الدموية عاجزة عن نقل الدمِّ بطريقة صحيحة. ومع ذلك، فإن حُراس السجن كانوا يجبرونني على تجاوز حصتي اليومية من العمل وإلا زادت مدة عقوبتي. والأكثر من ذلك أنهم فرضوا مراقبة صارمة للغاية على مَن يؤمنون بالله، إذ كان هناك دائمًا شخص يراقبنا ونحن نتناول وجباتنا، وعندما نغتسل، وحتى عندما نذهب إلى المرحاض… تسبب لي الألم الذي يعاني منه جسدي وإثقال كاهلي بالعمل، بالإضافة إلى العذاب النفسي، في معاناة لا توصف. شعرتُ أن قضاء ثلاث سنوات في ذلك المكان سيكون كثيرًا جدًّا عليَّ وأنه لا يمكنني الصمود. وفكرت في مرات عديدة في الانتحار كوسيلة لإنهاء معاناتي. صلَّيت في خضم الألم الشديد صلاة لله قُلتُ فيها: "يا الله، أنت تعرف مدى ضعف جسدي. أنا أعاني كثيرًا في الوقت الحالي ولا يمكنني تحمُّل ذلك لمدة أطول. حتى أنني أرغب بالموت. أرجوك زوِّدني بالاستنارة والتوجيه، وامنحني قوة الإرادة، وامنحني الإيمان الذي أحتاج إليه للمُضِيِّ قُدُمًا…". وحينها أظهر الله لُطفه لي حيث جعلني أُفكِّرُ في ترنيمة من كلام الله تقول: "لقد صار الله جسدًا هذه المرة ليقوم بمثل هذا العمل، وليختتم العمل الذي لم يكمله بعد، ولينهي هذا العصر، ويدين هذا العصر، ويخلص الأَثَمَةَ من عالم بحر البلوى ويغيرهم تمامًا. كثيرة هي الليالي المؤرقة التي احتملها الله من أجل عمل البشرية. من أعلى الأعالي إلى أدنى الأعماق، نزل للجحيم الحي الذي يسكن فيه الإنسان ليقضي أيامه معه، ولم يشتكِ قط من الخسة الموجودة بين البشر، ولم يَلُمْ الإنسان قط على عصيانه، بل تحمل مهانةً عظيمة إذ ينفذ شخصيًّا عمله. …كي تستريح كل البشرية قريبًا، تحمل المهانة وعانى الظلم ليأتي إلى الأرض، ودخل شخصيًّا إلى "الجحيم" و"العالم السفلي"، دخل إلى عرين النمر، ليخلص الإنسان…" (من "كل مرحلة من عمل الله غايتها حياة الإنسان" في "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"). بينما كُنتُ أتفكَّرُ في هذه الكلمات، ألهَمَتْ محبة الله قلبي وقوَّمَتْه. فكَّرتُ في كيف أن الله من أجل خلاص البشرية شديدة الفساد قد صار جسدًا ونزل من الأعالي إلى أدنى المستويات متحملًا مخاطرة كبيرة للمجيء إلى الصين – وكر هذا الشيطان – من أجل أداء عمله. لقد عانى الله الهوان والألم الشديدَين، وتعرَّضَ للاضطهاد والمِحَن، ومع ذلك فهو يبذل نفسه دائمًا بصمت دون شكوى ودون ندم من أجل البشرية. يؤدِّي الله كُلَّ هذا العمل فقط حتى يتمكَّن من كسبِ جماعة من الناس الذين يمكنهم مراعاة مشيئته، والذين يطلبون العدالة ولا يستسلمون أبدًا ولا يتنازلون أبدًا. لقد وَجدتُ نفسي في هذا الموقف لأن الله أراد أن يستخدمه في تقوية إرادتي وتكميلِ إيماني وطاعتي لله؛ لقد سمح بتعرُّضي لهذا الموقف ليجعلني أفهم الحق وأدخل فيه. القدرُ القليل من المعاناة الذي واجهته لا يستحقُّ حتى الإشارة إليه مُقارنةً بالألم والهوانِ اللذين تعرَّضَ لهما الله. وإذا لم أتمكَّن حتى من تحمُّلِ مثلِ هذا القدر الضئيل من المعاناة في السجن، أفلا أُثبِتُ أنني لا أستحق الجهود المضنية التي بذلها الله من أجلي؟ وإضافة إلى ذلك، فقد مكَّنني إرشاد الله من التغلُّب على كل التعذيب القاسي الذي تعرضتُ له على أيدي رجال الشرطة الأشرار عندما اعتُقِلْتُ أول مرة. لقد سمح لي الله منذ فترة طويلة برؤية أفعاله العجيبة وهي تُنفَّذ، أفلا يجب أن أتحلَّى بإيمان أقوى وأستمر في تقديم شهادة جميلة له؟ بعد التفكير في هذا الأمر، استعدتُ قوَّتي وقرَّرتُ أن أقتَدِيَ بالمسيح قائلة: بغض النظر عن مدى الألم أو مدى صعوبة الأمور، سأواصل العيش بإصرار. بعد ذلك، كُلَّما شعرتُ بأنَّ حياتي في مُعسكرِ الأشغال الشاقة أصبحت تفوق قدرتي على الاحتمال، كُنتُ أرنم تلك الترنيمة، وفي كُلِّ مرة أقوم بذلك، كان كلام الله يمُدُّني بإيمان وقوة لا ينضبان ويُلهمني لأستمرَّ في المُضيِّ قُدُمًا. في ذلك الوقت، كان هناك عدد من الأخوات الأخريات من الكنيسة مُحتجزات في معسكر الأشغال الشاقة. ومن خلال الاتكال على الحكمة التي منحها الله لنا، كُنا كُلَّما سنحت لنا الفرصة نكتب كلام الله على أوراق ملاحظات ونمرِّرُها إلى بعضنا بعضًا، أو نقوم بشركة بضع كلمات مع بعضنا بعضًا عندما تسنح لنا الفرصة – لقد ساندنا وشجعنا بعضنا بعضًا. ومع أننا كنا جميعًا محتجزاتٍ في وكر شياطين حكومة الحزب الشيوعي الصيني، ومحبوسات داخل تلك الجدران الشاهقة ومعزولات تمامًا عن العالم الخارجي، إلا أنه لهذا السبب بالضبط ازداد تقديرنا لِكُلَّ كلمة من كلام الله، وازداد تقديرنا للإلهام الذي منحه الله لكل واحدة منا، وبسبب هذا تآلفت قلوبنا معًا كلما اقتربت من بعضها بعضًا.
في التاسع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر عام 2005، كُنتُ قد أنهيتُ مُدَّة عقوبتي بالكامل وأُطلِقَ سراحي. لكن مع أنهم سمحوا لي بالخروج من السجن، كنتُ لا أزال غير قادرة على استعادة حريتي. كانت الشرطة تُرسلُ دائمًا أشخاصًا لمراقبة تحركاتي، كما أمرتني بالذهاب شخصيًّا إلى مركز الشرطة مرة كُل شهر. ومع أنني كُنتُ في منزلي، فقد شعرت كما لو أنني محتجزة داخل سجن غير مرئيّ، وكان عليَّ أن آخذ حذري دائمًا مِن مُخبري الحزب الشيوعي الصيني. ومع أنني كنت في المنزل، كان لا يزال عليَّ توخِّي الحذر الشديد عند قراءة كلام الله خشية أن تقتحم الشرطة المنزل في أي لحظة. وإضافة إلى ذلك، ولأنني كُنتُ أُراقَبُ من كثب، لم تكُنْ لديَّ أي وسيلة لرؤية إخوتي وأخواتي أو لِعيشِ حياةِ الكنيسة. كان ذلك مؤلمًا لي، وشعرتُ كما لو أن كُلُّ يوم يمر وكأنه دهر. في النهاية، لم أستطع أن أعيش حياتي في ظِلِّ المراقبة والقمع والاضطرار إلى تركِ الكنيسة وجميع إخوتي وأخواتي، لذا غادرتُ مسقط رأسي وعثرتُ على وظيفة في مكان آخر، وتمكَّنتُ أخيرًا من الاتصال بالكنيسة، وبدأت أعيشُ حياة الكنيسة مرة أخرى.
بعد أن تعرَّضتُ للاضطهاد على يد حكومة الحزب الشيوعي الصيني، رأيت تمامًا وبوضوح جوهرها المنافق والشيطاني الذي تخدع به الناسَ لِكَسْبِ الثناء لِنفسِها، وأصبحت متأكدةً من أنها ليست سوى عصابة من الشياطين الذين يُجدِّفون على السماء وأنها تُعادِي الله. حكومة الحزب الشيوعي الصيني هي في الواقع تجسيدٌ للشيطان، إنها تجسُّدُ الشيطان نفسه؛ وكراهيتي لها عميقةٌ وأتعهد بأن أظلَّ عدوتها اللدودة. خلال هذه المحنة، أصبحتُ أُقدِّرُ قُدرة الله وسيادته وأفعاله العجيبة، واختبرتُ سلطان كلام الله وقُوَّته، وشعرتُ حقًّا بمحبة الله وخلاصه العظيم: فعندما كنتُ في خطر، الله هو مَنْ كان دائمًا بجانبي يُزوِّدُني بالاستنارة وينيرني من خلال كلامه، ويمنحني الإيمان والقوة، ويُرشدُني لاجتياز تعذيبٍ قاسٍ تلو الآخر، ويعينني على قضاء ثلاثة أعوام طويلة ومظلمة في الأسر. في ظَلِّ خلاص الله العظيم غمرني الشعور بالامتنان، وتضاعف إيماني، وقرَّرتُ ما يلي: مهما بلغ عِظَمُ الصعوبات التي يجب عليُّ تحمُّلها في المستقبل، سأتكل دائمًا على توجيه كلام الله وقيادته للتخلُّص من كُلِّ تأثيرات الظُّلمة، وسأتَّبع الله بثبات حتى النهاية!
الحواشي:
[أ] يرد النص الأصلي "إنه رمز كونه غير قادر على أن".
[ب] يرد النص الأصلي "وكذلك رمز لكونه لا يُهان (ولا يتحمل الإهانة)".
المصدر مأخوذ من: شهادات الغالبين
المزيد من المحتوى الرائع: سؤال الأجيال ، لماذا يسمح الله بالألم؟ أين الله عندما أتألم؟ لماذا الألم؟ هذه اسئلة نريد أن نناقشها
submitted by Joyce_ke81 to u/Joyce_ke81 [link] [comments]

شراء وبيع قنوات يوتيوب تجارة إلكترونية تربح ملايين الدولارات

لماذا يهتم كبار المستثمرين بشراء قنوات يوتيوب؟ دائماً ما يسعى كبار المستثمرين لتوسيع نطاق إستثماراتهم، وأصبحت قنوات اليوتيوب من أفضل الطرق الربحية في الوقت المعاصر، فهي تتيح لك الفرصة للوصول لعدد كبير من الجماهير من مستخدمي يوتيوب، ولذلك سطعت ظاهرة شراء وبيع قنوات يوتيوب بهدف الإستحواذ على أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين، حيث يُحسن ذلك من نتيجة العملية التسويقية، كما تزداد أرباح تلك الشركات من خلال الإعلانات الموجودة بالقناة.
ويميل البعض لشراء القناة بالعاملين عليها، فيتم تخصيص راتب شهري للقائمين على القناة، ومن ساهموا في تحقيقها للنجاح المدوي، بدلاً من إنشاء قناة جديدة والبدء في إستقطاب المشاهدين من الصفر.
كما يفضل البعض الإستحواذ على عدة قنوات في آنٍ واحد، والتي تخطى عدد متابعيها الملايين حول العالم، وذلك بهدف إضافتها للمجموعة الخاصة بالشركة للتباهي من أجل جذب المزيد من العملاء والمستثمرين، وتوسيع نطاق الأعمال حول العالم بشكل يسهم في نجاح العملية التسويقية، مما يعود على المؤسسة بالربح الوفير.
حيث تستهدف تلك الشركات دراسة العديد من فئات المستخدمين وتفاعلاتهم، ومن ثم تقديم الإعلانات التي تتناسب مع إهتماماتهم، ومن ثم تبدأ الشركة في تحقيق أرباح مذهلة من خلال عدد النقرات على الإعلانات بالإضافة لتزايد عدد المشاهدات.
كيف تتم عملية الشراء؟ هناك العديد من المواقع التي تقوم بعرض قنوات اليوتيوب المعروضة للبيع، كما تستهدف تلك المواقع قنوات يوتيوب وحسابات إنستجرام أيضاً، وتعرض سعر البيع بالإضافة لعدد متابعي القناة، مما يتيح لك التعرف على أنسب القنوات التي تود شراؤها، وإختيارها بما يتناسب مع السعر المتاح بالنسبة لك.
موقع fameswap.com: يتيح لك تجربة شراء رائعة، حيث يعرض لك العديد من الخيارات، بينما يترك لك حرية إختيار ما يتناسب مع هدفك.
كل ما عليك فعله هو إتمام خطوات التسجيل Registration، ومن ثم تصفح قنوات يوتيوب المعروضة للبيع من خلال الضغط على Browse، وبعدها يتم تحديد خيار يوتيوب، وسوف تظهر لك تفاصيل القنوات والسعر المعروض.
ويمكنكم الوصول لأرباح قد تصل للملايين من خلال شراء قناة يوتيوب تضم الكثير من المتابعين والعمل على الإرتقاء بها، من خلال نشر الفيديوهات التي تدعم محتوى القناة، والإستفادة من نقرات الإعلانات وأرباح المشاهدة وغيرها.
اقرأ هذا المقال خطوات تضمن نجاح قناتك على اليوتيوب في وقت قياسي
ماذا تنتظر أضغط على ذلك الرابط و أحجز موقعك الآن https://cp.greenbackend.com/cart.php?a=add&pid=25&billingcycle=annually&language=arabic
يمكنك التسجيل معنا في الربح من الانترنت والتسويق بالعمولة عبر الرابط التالي
https://cp.greenbackend.com/affiliate… https://greenbackend.com المنصة الخضراء للاستضافة
https://greenbackend.com الاستاذ أحمد ناصر https://anbilarabi.com/
تعليم البرمجة الاحترافية غايتنا وهدفنا انضموا الينا في دوراتنا الاونلاين من هنا https://anbilarabi.com/ancdmy https://anbilarabi.com/courses
الخطة الشاملة لتعليم البرمجة أخيرا .. إذا كنت تقرأ هذا المقال فبالتأكيد أنت من الأشخاص المهتمه بعالم البرمجة وكل مايخصها ..
ولذلك يمكنك التعرف على الخطة الشاملة الخاصة بالبرمجة و الأشتراك بها، و التمتع بخصم حصري
من موقعنا احصل على الخطة الشاملة لتعليم البرمجة عن طريق بناء اكثر من ٣٠ موقع وتطبيق ولعبة خلال
تابع صفحتنا على فيس بوك من خلال هذا الرابط: https://www.facebook.com/ANbilArabi/
الخطة الشاملة لتعليم البرمجة أخيرا .. إذا كنت تقرأ هذا المقال فبالتأكيد أنت من الأشخاص المهتمه بعالم البرمجة وكل مايخصها ..
ولذلك يمكنك التعرف على الخطة الشاملة الخاصة بالبرمجة و الأشتراك بها، و التمتع بخصم حصري
من موقعنا احصل على الخطة الشاملة لتعليم البرمجة عن طريق بناء اكثر من ٣٠ موقع وتطبيق ولعبة خلال
فترة ٤ شهور متكاملة مع هدايا قيمة جدا بقيمة اكثر من ٧٠٠ دولار
و شهادات في البرمجة ستغير حياتكويمكن لك الآن أن تصبح مبرمج محترف ، قم بالأشتراك معنا في الخطة الشاملة،
لتعليم البرمجة من خلال هذا الرابط .. https://anbilarabi.com/khottah/
تابع صفحتنا على فيس بوك من خلال هذا الرابط: https://www.facebook.com/ANbilArabi/
submitted by bassmaelsayed to u/bassmaelsayed [link] [comments]

تسوقغارسينيا - 50٪ HCA (حمض الهيدروكسي الستريك) مسحوق مستخلص الفاكهة الطبيعية (غارسينيا كامبوجيا) أحد الأغراض الكثيرة المتوفرة من فيتامينات & و مكملات غذائية قسمنا هنا في Fruugo! الجارسينيا كامبوجيا مكمل غذائي يساعد على تعطيل أنزيم تكوين الدهون بالجسم, مما يقلل من فرصة تراكم الدهون، كما يزيد من معدلات الحرق. ويقال أنه يزيد من إفراز الناقل العصبي “ السيروتونين” بالجسم . والمادة الفعالة هي حمض ال HCA أو ال الهيدروكسكسيتريك، الموجود بقشر الثمرة، حيث تعرف على منتج جارسينيا بلس – غارسينيا كامبوجيا garcinia – من فوريفر forever. ما ثبت حول منتج جارسينيا كامبوجيا Garcinia Cambogia forever plus تعرف غارسينيا التي عرفت بها الدكتورة أوز - شخصية تلفزيونية معروفة في الولايات المتحدة ، بأنها "خطوة مهمة إلى الأمام في فقدان الوزن الطبيعي" - وقد شهدت زيادة كبيرة في شعبيتها منذ نهاية عام 2012. ملاحظات نباتية ومن المعروف أيضا غاركينيا كامبوغيا غاركينيا غومي غوتا ، brindleberry لابد من التعرف على حبوب الجارسينيا لسد الشهيه من فوريفر بالاسم الصحيح للمنتج والذي هو حبوب جارسينيا بلس من فوريفر. يطلق على هذا المنتج تجاريا اسم حبوب جارسينيا

[index] [6085] [4159] [4854] [7314] [13583] [12246] [4404] [7163] [11299] [5717]

#

test2